أكد الدكتور إبراهيم غنيم المكلف بتولى وزارة التربية والتعليم منذ ساعات ل"المصريون" أن منصب الوزير لم يكن فى توقعاته، خاصة أنه لم يكن يطمح يومًا للعمل فى أى وزارة لأنه يكتفى بالعمل الأكاديمى كأستاذ جامعى وخبير تربوى, إلا أنه فوجئ باستدعاء مجلس الوزراء له لتولى حقيبة التربية والتعليم الأمر الذى كان بمثابة مفاجأة غير متوقعة له إلا أنه قبل المنصب، خاصة أنه عمل فى المجال التربوى لسنوات عديدة. وأشار إلى أنه يعشق التخصص ولا يرضى له بديلاً واختياره للتربية والتعليم يعتبر فى مجال تخصصه مما يجعله يطمح فى تقديم الكثير للعملية التعليمية, وأضاف أنه سوف يبدأ من حيث انتهى الوزير جمال العربى، الذى وضع الخيوط بين يديه وبدأ فى إصلاح العملية التعليمية وبين يديه ملفات عديدة سوف يتسلمها منه ويبدأ مما انتهى إليه وذلك بعد أن يعقد معه لقاءً كبيرًا قبل البدء فى توليه مهام منصبه, وأشار غنيم إلى أن من أهم أولوياته الطالب، والذى سوف يحرص على أن يحرص على العلم داخل المدرسة لا خارجها عن طريق القضاء بشكل نهائى على الدروس الخصوصية وتفعيل مجانية التعليم وعودته للمدرسة وكذلك تحسين صورة المعلم بما ما لا يدعه يتجه إلى الدروس الخصوصية وتحسين البنية الأساسية للمدارس خاصة فى المناطق النائية. ومن ناحية أخرى، أثار اختيار الدكتور غنيم ردود أفعال متفاوتة داخل وزارة التربية والتعليم حيث سادت حالة من الحزن بين أروقة الوزارة وخاصة مكتب جمال العربى الوزير السابق، والذى اعتاد الجميع منه على حسن الخلق والمعاملة الطيبة، كما أمل رضا مسعد مساعد الوزير فى المنصب إلا أن حالة من الإحباط أصابته بعد إعلان اسم الوزير الجديد.