أفاد المستشار محمد حامد الجمل الفقيه الدستوري، بوجود تقصير شديد داخل الأجهزة التي تقوم بالحماية المدنية والحد من نشوب الحرائق خلال فصل الصيف مع الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، مشيرًا إلى أن التقصير يكمن في أعداد السيارات والقوات المدنية للمواجهة السريعة والفعالة لهذه الحرائق فى زمن ترتفع فيه درجات الحرارة إلى مستوى خطير، كما أنه يتعين أن يتم التحرك من سيارات الإطفاء لمواجهة هذه الحرائق بسرعة كبيرة مع توفير حنفيات للحريق فى الأماكن المعرضة للحريق مع ضرورة توفير عدد كافٍ من الحراس بقيادة ذوى الخبرة لسرعة مواجهة نشوب أى حريق فى المناطق الأكثر تعرضًا لذلك. وأضاف الجمل خلال مقاله الذي نشر بالوفد تحت عنوان "التقصير فى مواجهة الحرائق" أنه لا بد من توفير وسائل اتصال فعالة لسرعة التبليغ عن نشوء الحرائق فور اشتعالها مع سرعة حشد سيارات الإطفاء فور اندلاع الحريق ويجب أن يتم إخلاء السكان من العقارات التي يشتعل فيها الحريق وكذلك من المساكن المجاورة بسرعة وكفاءة. وتابع الفقيه الدستوري قائلاً: "لابد من التحقيق والمعاينة والإخلاء بواسطة النيابة العامة للمساكن التي يشتعل بها الحريق وما يجاورها مع تدبير الأماكن المؤقتة التي يعيش فيها السكان الذين يتم إخلاؤهم مع الاحتياجات الأساسية والضرورية لهم فى أسرع وقت على نفقة الدولة، كما يجب أن يتم توفير الأعداد المدربة الكافية من أفراد الحماية المدنية للمواجهة مع سيارات الإطفاء ومعداتها للمواجهة السريعة لأى حريق ينشب مع تقديم من يثبت عليهم التعمد أو التقصير فى مواجهة إشعال الحرائق إلى المحاكم الجنائية السريعة بمعرفة النيابة العامة وأجهزة المباحث".