مع نهايطة الشوط الأول، سيطر التعادل السلبى على لقاء الجولة الثانية للمجموعة الثانية لدور المجموعات لدوري ابطال افريقيا والذي يجمع قطبي الكرة المصرية الزمالك والاهلي ويدخل الفريق الابيض اللقاء وهو خالي من النقاط بعد هزيمته في الجولة الاولى امام تشيلسي الغاني، فيما يدخل الاهلي المباراة وفي رصيده 3 نقاط من الفوز على مازيمبي بطل الكونغو. ودخل الاهلى اللقاء بتشكيل مكون من حراسة المرمى: شريف إكرامي، وخط الدفاع: شريف عبد الفضيل ومحمد نجيب وأحمد فتحي وسيد معوض، وخط الوسط: محمد بركات ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة وحسام عاشور حسام غالي وخط الهجوم: عماد متعب. وبينما دخل الزمالك المباراة بتشكيل مكون من حراسة المرمى: عبدالواحد السيد والدفاع: محمود فتح الله - حمادة طلبة – احمد سمير – محمد عبدالشافي، والوسط: اليكسيز موندومو - نور السيد - ابراهيم صلاح - احمد حسن – محمد ابراهيم والهجوم: عبدالله سيسيه. والبداية كان هادئة ومتكافأة مع بعض الأفضلية للزمالك الذي حصل علي ركنية غير مستغلة، وتسديدة بعيدة المرمي من نور السيد، فيما اعتمد الأهلي علي تناقل الكرة في وسط الملعب الذي امتكله الزمالك بفضل تحركات موندومو ونور وابراهيم صلاح، ثم نال أحمد فتحي بطاقة صفراء أولي مع الدقيقة 8 لتدخله العنيف علي عبدالشافي. ومرت عشر دقائق كاملة دون تهديد صريح علي أحد المرميين، وبعدها شهدت الدقيقة 13 فرصة هدف مؤكدة للأهلي بعد كرة مرت من أمام الجميع ووجدت وليد سليمان المتواجد في وضعية جيدة جدا للتسديد لكن كرته مرت سيئة إلي خارج المرمي الأبيض وتضيع الخطورة. وبدأ الأهلي في امتلاك الكرة بشكل أفضل بعد ثلث ساعة من البداية، وتحرك أحمد فتحي وأرسل أكثر من كرة في مناطق الزمالك لم يتسغلها متعب أو أي من القادمين من الخلف، وتصدي الدفاع الزمالكاوي لهجمة شنها وليد سليمان من الجبهة اليمني بمهارة فائقة مع الدقيقة 25. وأهدر أبوتريكة فرصة لا تعوض مع الدقيقة 30 بعدما ارتبك دفاع الزمالك في اخراج الكرة من منطقة الجزاء ليجدها أبوتريكة وهو في مواجهة المرمي سددها مباشرة تصطدم في الأقدام وتخرج إلي ركنية غير مؤثرة. وفي الدقائق العشر الأخيرة، انفرد أحمد سمير ظهير أيمن الزمالك بمرمي الأهلي ولكنه تباطأ بشكل غريب لتضيع الفرصة، ثم مرت الدقائق المتبقية من هذا الشوط دون أي خطورة سوي كرة من عبدالله سيسيه الذي أفلت من الرقابة وأطاح بالكرة وهو علي بعد ياردتين من المرمي الأهلاوي.