قال رامي جان الإعلامى العائد من تركيا لمصر مؤخرا، إن رئيس مجلس إدارة قناة الشرق أيمن نور، استعان بمجموعة من البلطجية لاحتجاز العاملين بالقناة من أجل تفتيش هاتف أحد العاملين بالقناة. وأضاف "جان" خلال مداخله هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "أيمن نور احتجز العاملين بالقناة لتفتيش هاتف أحدهم بدعوى ارتباطه بأحد وسائل الإعلام المصرية، وكان يسعى لتسليمه إلى المخابرات التركية بتهمة التجسس وارتباطه بالمخابرات المصرية". وكان المذيعون والموظفون المفصولون من قناة "الشرق" بدأوا اعتصامًا مفتوحًا مساء أمس داخل مقر القناة التي تبث من تركيا. ويشارك في الاعتصام أكثر من 20 شخصًا تم فصلهم، من بينهم المذيعان محمد طلبة رضوان وطارق قاسم، احتجاجًا على قرارات فصلهم، إثر مطالبتهم بتحسين أوضاعهم المادية. وقال مشاركون في الاعتصام، إن "أيمن نور يرفض التجاوب مع مطالب المعتصمين ويمنعهم من دخول القناة، واستعان بعدد من البلطجية الأكراد والمغاربة، لمنعهم من الدخول". وأشارت المصادر إلى أن "أحمد عبده، مدير القناة الذي استعان به أيمن نور يواصل التحريض ضد الموظفين الغاضبين، وهو قيادي إخواني سبق وأن عمل من قبل مديرًا لقناة "مصر الآن" عند إنشائها وأدخلها في مشاكل كبيرة، وطلب الشرطة للموظفين هو والدكتور جمال عبدالستار". ووفق المصادر، فإن "أيمن نور هو من يصدر القرارات وعبده هو من ينفذها"، لافتة إلى أن الأخير هو قيادي برابطة "الإعلاميين المصريين بالخارج" التي تضم حمزة زوبع وماجد عبدالله وآخرين، وهو يتحصن بالرابطة ويستمد دعمه منها، ويسعى الآن للحصول على اللجوء السياسي لكندا". كما كشفت المصادر عن الدور الذي يمارسه شخص فلسطيني لبناني اسمه حسام الرفاعي في إدارة القناة، كونه ممثلاً لشركة اسمها "توتال ميديا"، هذه الشركة ضمن مجموعة شركات تتبع شخص اسمه عبدالرحمن أبودية الشهير باسم "أبوعامر"، أحد قيادات الإخوان بلندن القريبين من المخابرات البريطانية، ويدير قناة "مكملين" وقناة "الحوار"، عبر أحد رجاله وهو عزام التميمي. وقالت مصادر بالقناة في تصريحات سابقة إلى "المصريون": "هناك تربص وانتقام من المذيعين والفنيين الذين تبنوا مطالب تحسين الأجور، بعد فصل 10 معدين ومن قسم "السوشيال الميديا" خلال الأسابيع الثلاث الماضية، دون أن يحصلوا على مستحقاتهم المادية". وكان آخر الذين تم فصلهم محمد طلبة رضوان، مقدم برنامج "صباح الشرق"، إثر إحالته للتحقيق أمام أحد المحامين المنتمين ل "الإخوان المسلمين"، ويدعى أحمد دحروج. وقالت المصادر إن "قرار الفصل صدر بدعوى عمله في أماكن أخرى على غير الحقيقة، حيث إنه لا يعمل سوى بقناة "الشرق"، ويظهر في فضائيات أخرى كضيف وليس كمذيع، وهو ما رد عليه بمذكرة فند فيها تلك الادعاءات". وأرجع رضوان ما تعرض له إلى وقوفه مع مطالب العاملين ذوي الرواتب المتدنية بتحسين أوضاعهم المادية، قائلاً: "الشباب يفصلون كل يوم وينكل بهم كل يوم وينتقم منهم أيمن نور بمنتهى الصلف والعجرفة عقابًا لهم على تجرؤهم للمطالبة بمنتهى الأدب بحقوقهم، ثم يظهر على تويتر في اليوم نفسه يكتب آيات وأحاديث وحكم صوفية في التسامح والقلب الطيب الحنين. ….. فما الذي سيضيفه تحقيق آخر طرفه الآخر منافق بهذا المستوى لي أو لهؤلاء؟".