قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بشم النسيم لا يخالف الشرع، بل أنه "من المباحات التي يثاب الإنسان على النية الصالحة فيها؛ كالتمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام". وأضافت "الإفتاء" في تغريدة لها على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، "شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية". وتابعت في تغريدة أخرى: "إنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفس وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات وممارسة بعض العادات المصرية القومية كتلوين البيض وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا: فبعضها مما يحث عليه الشرع الشريف ويرتب عليه الثواب الجزيل؛ كصلة الأرحام". ولم تكتف دار الإفتاء بالتأكيد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يخالف الشرع، وإنما نشرت أيضًا كتيبًا إلكترونيًا يوضح آداب الخروج للمتنزهات فى شم النسيم والتى تضمنت 14 وصية مختلفة على رأسها ضرورة الالتزام بقواعد المرور والحفاظ على نظافة الأماكن العامة. وحثت الآداب فى الكتيب كذلك على النظافة، بدءًا من الحفاظ على نظافة مصادر المياه من التلوث، كالبحار والأنهار، وعدم إلقاء المخلفات على الأرض وفى المتنزهات، والحفاظ على نظافة الأماكن العامة، وصولاً إلى عدم الكتابة على الجدران أو تشويه أى من الممتلكات العامة.