استنكر عماد جاد عضو مجلس النواب، حديث الإعلامي عماد الدين أديب، عن ضرورة فتح حوار مع المتعاطفين مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء. وقال «جاد» إن حديث «أديب» الذي وصفه بأنه«ينافق السيسي»، لم يكن من تلقاء نفسه، وأن ما قاله تمهيدًا للمصالحة مع الإخوان. وكتب «جاد» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :« حديث المصالحة مع جماعة الإخوان يثير من جديد تساؤلات جوهرية حول ما يدور في الخفاء، عماد أديب لا يتحدث من تلقاء نفسه، وحديثه مردود عليه، فاذا كنا نؤمن بلا مصالحة مع القتلة والمجرمين وأعداء الدولة الذين يرون الوطن حفنة من التراب العفن، والذين سجد أبائهم شكراً لله على هزيمة قواتنا المسلحة في يونيو 1967». وتابع :« ولا مصالحة مع من تلطخت أياديهم بدماء المصريين، فان ما يسمى بالمتعاطفين مع الجماعة ، ومن وجهة نظري لا يقلون خطورة عن اعضاء الجماعة ، لاسيما بعد التجربة المريرة لفترة حكم المرشد والجماعة، ومن ثم فالمطلوب فقط ان يعيشوا كمواطنين مصريين يحترمون الدستور والقانون ومؤسسات الدولة المصرية». واستطرد عضو مجلس النواب :« هم موجودون بيننا، عليهم فقط ان يعيشوا كمواطنين يحترمون قيم المواطنة ويقرون بشرعية الدستور ومؤسسات الدولة، وهذا قرارهم الذي لا يحتاج الى حوار، فهمى لأي حديث آخر أنه مقدمة لإبرام مصالحة مع الجماعة الارهابية والعودة الى مرحلة ما قبل 25 يناير بتوازناتها الكارثية التي كادت أن تقضي على الدولة المصرية». وقال «جاد» :« لا تنسوا أن لعماد أديب حوار أثناء حكم مرسي قال فيه ان مرسي حقق في ستة أشهر ما ام يحققه مبارك في 30 سنة، وسبق له القول ان مبارك حقق في 30 سنة ما لم تحققه مصر منذ عهد محمد علي عام1805، واليوم ينافق الرئيس السيسي». وواصل رده على دعوة «أديب» للمصالحة مع المتعاطفين مع الجماعة :« ردوا عليه واكشفوا تاريخه الاسود وهروبه من البلاد هربا من سداد مستحقات مالية لمؤسسات الدولة.. حديث عماد أديب هو حديث مكيافيللي انتهازي ، حديث تاجر دم أكثر ضررا وشرا من تاجر البندقية في رواية شكسبير». وكان الإعلامى عماد الدين أديب، طالب أمس بفتح حوار لمحاولة إقناع بعض المتعاطفين مع جماعة الإخوان ممن لم ينضموا إلى الجماعة أو تتلوث أيديهم بالدماء. وقال الإعلامى « أديب»، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،"من يعتقد أنه لا يوجد متعاطفون مع الإخوان يبقى مغفل وهياخد البلد دى فى داهية.. ويجب فتح حوار مع هؤلاء المتعاطفون ليتفهموا واقع البلاد".