حمّلت جماعة الإخوان المسلمين اليوم، الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسئولية القصف الذي استهدف مدرسة دينية بولاية قندوز، شمال أفغانستان، الإثنين الماضي. وقالت الجماعة في بيان: "أصبح العالم على مجزرةٍ شنيعةٍ شَنتها الطائرات الأمريكية على مقر احتفال مَدني للأطفال الحافظين للقرآن الكريم في مدينة قندوز بأفغانستان، وأسفر ذلك عن مقتل 100 مدني على الأقل أغلبهم من الأطفال"، وفق وكالة "الأناضول". وأضافت: "بهذا الحادث الإجرامي ينضم دونالد ترامب إلى قائمة أسلافه الذين أشعلوا المحارق ضد أطفال المسلمين والعرب، وهم يَدّعون أنهم حُمَاة حقوق الإنسان". وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور جثث أطفال يرتدون العمائم التقليدية وأجسادهم ملطخة بدماء، قيل إنهم راحوا ضحية الغارة على المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم. ودعمت منظمات مجتمع مدني التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين. وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA )، والرئيس الأفغاني أشرف غني، فتح تحقيقين منفصلين بشأن قصف المدرسة الإفغانية. وتعاني أفغانستان اضطراباً أمنياً بسبب انتشار تنظيمات مسلحة مثل حركة طالبان، وتنظيم "داعش" الإرهابي، وسط تعاون عسكري أمريكي أفغاني في المواجهة منذ سنوات.