أفادت اختبارات، أجريت على قناني مياه معبأة تحمل عدة علامات تجارية، بوجود جسيمات دقيقة من البلاستيك، في كل القناني تقريبا. وفي اختبار هو الأوسع من نوعه، جرى فحص قناني المياه المعبئة، اشتريت من 9 دول مختلفة. واكتشفت الدراسة، التي أشرفت عليها منظمة أورب ميديا الصحفية، وجود ما معدله 10 جسيمات بلاستيكية لكل لتر، ويبلغ عرض كل جسيمة أكبر من عرض شعرة بشرية واحدة. ونقلت "بي بي سي" عن الشركات، التي اُختبرت علاماتها التجارية قولها:" إن مصانع التعبئة التابعة لها تعمل وفق أعلى المعايير". وأجريت الاختبارات في جامعة ولاية نيويورك، في فريدونيا. وأضافت: "ليس الأمر متعلقا بتوجيه أصابع الاتهام إلى علامة تجارية بعينها. هذا يظهر أن الأمر في كل مكان. هذا البلاستيك أصبح مادة منتشرة في مجتمعنا، وينتشر في المياه من كل المنتجات، وعلى مستوى المواد الاساسية التي نستهلكها". وليس ثمة أي دليل حاليا، على أن تناول جسيمات صغيرة للغاية من البلاستيك قد يسبب أي ضرر، لكن فهم التداعيات المحتملة لا يزال قيد البحث. ويقول خبراء:" إن الناس في الدول النامية، حيث مياه الصنبور قد تكون ملوثة، يجب أن تستمر في شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية".