عاقبت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالإعدام ل 21 متهمًا بخلية دمياط الإرهابية. والمحكوم عليهم هم حمدى سعد فتوح وخلاد مصطفى حسين وابراهيم عبد الوهاب فريد وعبد الرحمن محمود نصر ومحمد إبراهيم عبد الكريم وإسلام عصام الدين سيد وأحمد جمال الدين أحمد وعبد الرحمن محمد حامد وعمرو نبيل محمد وعبد الحميد السيد علام ومحمد السيد العربى وصلاح على محمد ومصطفى ممدوح إبراهيم وأحمد حامد عبد الرازق وحمادة على عبد الفتاح ومحمود محمد إبراهيم وأسامة البدرى وأحمد عز الدين والسيد محمد إبراهيم ومحمد السيد جمال ومحمد إبراهيم. كما عاقبت المحكمة أربعة متهمين بالمؤبد وهم سعد العربى وإبراهيم عبد الرازق ومحمود محمد ومحمد أبو الخير وعاقبت ثلاثة آخرين 15 عامًا مشددًا وهم اسامة اسماعيل وخالد محمود النشار وعبدة مكرم. وأمرت المحكمة بوضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات ومصادرة المضبوطات . واستهل المستشار شبيب الضمراني، جلسة الحكم على 28 مُتهمًا بالقضية المعروفة ب"خلية دمياط الإرهابية"، بتلاوة الآيتين الكريمتين :" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"، و" هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا103 الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" بدأت كلمة القاضي بالتأكيد على أن الشذوذ في الفتوى له مفاسد جسيمة وأخطار عظيمة، وأنه يمس جميع الأبواب الفقهية، لتتواصل الكملة بالقول أن الإسلام و السلام وجهان لعملة واحدة، وان الإسلام ينظم العلاقات الإجتماعية بين الناس، وأن الجماعات الإرهابية يفسرون الدين على أهوائهم وبطريقة غير صحيحة، حتى يصلوا الى السلطة. وأضاف أن الإرهاب الأسود يقصد مصر وكناسئها ومساجدها، وتابع أن مصر لا تقُهر وقادرة على دحر الجماعات الإرهابية، وتابع ان مصر لن تركع، وأضافت كلمة القاضي بالتأكد على ان الشعب المصري على استعداد ان يُقدم الكثير من الشهداء لمواجهة الإرهاب الأسود، وان استعادة مصر لمكانتها يرهب الأعداء ويزلزل الأرض تحت أقدامهم، وهذا يعني نهاية أحلام الإرهابيين وأعداء مصر. واختتم القاضي كلمته بالقول :"حفظ الله مصر وشعبها وقواتها المسلحة و رجال أمنها من كل سوء ومكروه، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. وجاء رد المفتى وجوب القصاص وحد الحرارة على المتهمين". صدر الحكم برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين خالد عوض وايمن البابلى وأمانة سر أيمن القاضى.