شهد ميدان التحرير صباح الجمعة حالة من الهدوء التام، حيث غاب المتظاهرون على الرغم من الدعوات لمليونية "تسليم السلطات كاملة للرئيس"، بينما واصل العشرات من أعضاء حركة "ثوار بلا تيار" وحزب الثورة المصرية وطلاب جامعة الأزهر وحركة "حازمون"، وعدد من مصابى الثورة، اعتصامهم داخل خيامهم بميدان التحرير. وكانت القوى السياسية والحركات الثورية قد أعلنت عن تعليق الاعتصام بالميدان، الذى كان يطالب بتسليم الصلاحيات الكاملة للرئيس محمد مرسى، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وعدم تدخل المجلس العسكرى فى أعمال الجمعية التأسيسية للدستور، وإلغاء قرار حل البرلمان وتنفيذ قرار المحكمة بوقف قانون الضبطية القضائية. من جانبهم، نظم العشرات من الجالية السورية مسيرة داخل ميدان التحرير منددين بالمجازر التى يرتكبها النظام الأسدى بسوريا، مطالبين بضرورة وقوف جميع الشعوب بجوارهم لمساندتهم ضد النظام الذى شرد وقتل الآلاف من المدنيين وانتهك آدميتهم، والمناداة بدعم الجيش السورى الحر ومده عسكريًا، مرددين هتافات: "على الجنة رايحين شهداء بالملايين" و"الموت ولا المذلة" و"لا إله إلا الله .. بشار عدو الله".