اعترف المتهم "أ.ا"، قاتل نجله رميًا بالرصاص بمصر القديمة، بتفاصيل مثيرة عن الحادث قائلًا: "إن ابنه مقيم مع والدته فى الإسكندرية منذ انفصالهما، ورفض الإقامة معه بسبب طبعه، مشيرًا إلى أنه راجل صعيدى ودمه حامى". وأضاف المتهم: "قبل 34 سنة تزوجت من "م.ن"، وأنجبنا سيد المجنى عليه، ومحمد"، وقبل الحادث بيوم حضر المجني عليه إلى المنزل وطالب 20 ألف جنيه لمساعدته فى الزواج". وتابع المتهم: لم أمتنع فى مساعدته إلا أننى شرطت عليه الإقامة معي لكنه رفض وفضل الإقامة مع والدته في الإسكندرية، ما أثار غضبى نحوه ورفضت إقراضه المبلغ للضغط عليه للإقامة معى". وتابع: "يوم الواقعة فوجئت باتصال من زوجتي تخبرني بأن سيد يهددها ب"كتر" إذا لم أحضر وأقرضه المبلغ الذى طلبه، فاستشاط غضبى وحملت سلاحى الآلى وتوجهت إليه فى المنزل، ولم أتردد فى إطلاق خزينة السلاح الآلى عليه، ثم جلست أمام المنزل وأشعلت سيجارة وبيدى البندقية الآلى".