اليوم.. حسم الجهة التى سيؤدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمامها

تعلن رئاسة الجمهورية اليوم كيفية أداء الرئيس المنتخب محمد مرسى اليمين الدستورية لتولى المنصب. وقال ياسر على، القائم بأعمال المتحدث الإعلامى باسم الرئيس المنتخب، إن الرئاسة ستصدر اليوم، بيانًا بشأن الصورة التى سيؤدى بها مرسى اليمين الدستورية لتولى المنصب. وأضاف فى تصريح أمس أن "هذا الموضوع لا يزال تحت البحث والدراسة"، مشيراً إلى أن "هناك حوارًا يجرى حالياً للتوصل إلى حل يرضى القوى الوطنية ويتفق فى نفس الوقت مع صحيح القانون".
وحول المشاورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، قال على، إن ما تم الاستقرار عليه حتى الآن هو أن تتولى رئاسة الوزارة شخصية وطنية مستقلة، حيث إن هناك عددًا من الأسماء المطروحة ولكن لم يتم الاستقرار على أى منها حتى الآن.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة، ما تردَّد بشأن احتفاظ المجلس العسكرى بحق تعيين من يتولون الوزارات السيادية، وما تردد عن تخصيص نسبة 30% من المقاعد الوزارية لحزب "الحرية والعدالة"، مؤكدًا أن كل ما يدور من كلام فى هذا الشأن هو من قبيل التخمينات الصحفية التى ليس لها أساس من الصحة.
كما نفى أن يكون الرئيس المنتخب قد عقد اجتماعاً أمس مع الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن آخر اتصال بينهما كان صباح السبت الماضى قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية "لدعوته لحضور اجتماع القوى الوطنية التى وقعت على بيان الخروج من الأزمة، غير إن البرادعى فضّل محاولة الحديث مع المجلس العسكرى فى هذا الإطار".
إلى ذلك، بدأ الدكتور مرسى أمس تنفيذ المحاور الرئيسية الخمسة فى برنامجه الانتخابى بفتح ملف المرور، حيث اجتمع مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى هذا المجال. وصرح الدكتور ياسر على، بأن هذا الاجتماع يأتى فى إطار بدء الالتحام مع المشكلات الجماهيرية المزمنة الخمس التى تعانى منها مصر فى الوقت الحالى والتى تشكل المحاور الرئيسية فى البرنامج الانتخابى للدكتور مرسى وهى المرور ورغيف الخبز وأزمة الطاقة والأمن والنظافة.
وأشار إلى أن المرور قضية أساسية تنعكس على انتظام العمل وتؤثر على مجمل النشاط الاقتصادى وراحة المواطنين، والتلوث البيئى إضافة إلى الدعم الذى يهدر فى الطاقة وكذلك إهدار وقت المواطنين. وأوضح أن فريقًا من هيئة (جايكا) اليابانية حضر اللقاء لما لهم من خبرة طويلة فى هذا المجال، وقدم دراسة متكاملة للتصدى للمشكلة خلال ثلاثة أشهر كما تم الاتفاق على ضم متخصصين آخرين إلى فريق حل المشكلة.