قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل قضية مذبحة بورسعيد المتهم فيها 73 متهم بقتل 74 من شباب الألتراس الأهلاوي أثناء مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد الي جلسة الأربعاء لإستكمال سماع أقوال شهود النفي إستمعت المحكمة إلي أقوال شاهد الإثبات محمد يوسف عبد الخالق طالب الذي أكد انه خرج مع جماهير الاهلى مستقلا قطار من محطة الكاب قبل محطة بورسعيد وهناك تم احضار اتوبيسات صغيرة بيضاء اللون وتم تأمينها بسيارات الامن المركزى التى وقفت قبل دخول الاستاد بعد قذف الحجارة والطوب عليهم من داخل الاستاد وبعد دخولهم بدون تذاكر نظرا لعدم تواجد الامن وبمجرد دخولهم بدأوا فى التشجيع وكان هناك اطلاق للشماريخ . قال الشاهد انه بين شوطى المباراة نزل جمهور المصرى الى ارض الملعب ولكنهم لم يصلوا الى المدرج الشرقى واما بعد انتهاء المباراة فوجىء بانطفاء الانوار وقيام جمهور المصرى بالهجوم عليهم مما تسبب فى تعرضه للضرب بمطواه من احد الاشخاص الذى لم يستطع تحديد ملامحه . اكد شاهد الاثبات انه اثناء هروبه لاعلى المدرج فوجىء بالاعتداء عليهم بالضرب بالشوم والكراسى الحديدية , بينما نفى الشاهد رؤيته لاى شخص يلقى مشجعى الاهلى من الاعلى الى اسفل المدرجات , فى الوقت الذى شاهد فيه شخصا طويل يقول لهم " انا اعرف اخرجكم ولازم تخلعوا ملابسكم " التى شيرتات " ولو ما خلعتوش ملابسكم مش هتروحوا من هنا " وشاهدته حامل حقيبتين ممتلئتين بالتى شيرتات . اضاف الشاهد انه بعد فترة صعد جنود الامن المركزى الى اعلى المدرجات وطالبونا بالنزول الى ارض الاستاد حتى لا يتم قذف الحجارة علينا وظللنا ساعتين بارض الملعب وبعدها توجهنا بسيارات الترحيلات الى محطة القطار . اكد الشاهد انه شاهد اللافته المسيئة التى رفعها عدد كبير من جمهور النادى الاهلى لانها كانت فوق المكان الذى يجلس فيه ودخلت الاستاد لانه لم يكن هناك تأمين او تفتيش من قبل الامن وحدد شاهد الاثبات شخصين من جمهور الاهلى كانا يطلقان الصواريخ والشماريخ احدهما يدعى ادريس والاخر يدعى عبدالله وأشار الشاهد الى ان قوات الامن المركزى تعدت علينا بالضرب بالعصا السوداء قبل نزول جماهير المصرى الى ارض المعلب وتعديهم عليهم بالضرب وانه كان يبحث عن مكان للاختفاء فيه بعيدا عن الضرب كما استمعت المحكمة لاقوال النقيب احمد جمال ضابط المباحث بمديرية امن بورسعيد والذى قرر ان معلوماته هى حدوث حالة من الشغب عقب المباراة بين جمهور النادى الاهلى والمصرى تسببت فى وفاة بعض الجماهير . قال ضابط الشرطة انه كان مكلفا بتأمين خط سير جمهور النادى الاهلى قبل وبعد المباراة من ديوان حى المناخ لمسجد صالح سليم واثناء المباراة دخل الى الاستاد لتعزيز التواجد الامنى وانسحب قبل المباراة ب15 دقيقة لتأمين خط السير . قال شاهد الاثبات انه شاهد اطلاق الشماريخ والصواريخ بين الجمهورين ونزول بعض الجماهير الناديين الى ارض الملعب وكان الامن يقوم باعادتهم مرة أخرى ولا يعرف أحد ممن نزل ارض المعلب . قال الضابط انه بعد المباراة فوجىء بخروج جماهير باعداد كبيرة من الاستاد وكان وقتها خارج الاستاد لتأمين خط سير الاهلى مرة اخرى فسمع عن نزول الجماهير ارض المعلب واصابة نقيب الشرطة احمد الجميل وسقوطه على الارض بالقرب من جماهير الاهلى فتوجه على الفور الى هناك وحمل الضابط المصاب وتوجه به الى اقرب مستشفى بينما لا اتذكر غير ما قلته فى النيابة وما هو مدون بتحقيقاتها . ووجه دفاع المتهمين أسئلة للشاهد حول إذا كان قد رأي شخص يحمل أسلحة بيضاء أو شوم فأجاب بأنه لايتذكر وهنا قال الدفاع أنه يخشي ان يكون الشهود متفقين علي قصيدة " مش فاكر للمتنبي " وردا علي سؤال الدفاع عن الحل الأمثل لمنع تلك المذبحة بأن ذلك يرجع للقيادات الأمنية وأنه إذا كانت القيادات تعلم بأحداث الشغب لكانت طلبت إقامة المباراة بدون جمهور وأشار إلي أن الالتعليمات التي تلقوها كانت ضبط النفس وضبط الخارجين عن القانون وأي شخص يتعدي علي آخر ورفضت ورفضت المحكمة سؤال وجهه الدفاع للشاهد عن من المسئول عن تلك الكارثة وقالت " ماينفعش أقول للشاهد تتهم مين " وإستكمل الشاهد أنه بعد وقوع الحادث تم عقد إجتماع بمديرية أمن بورسعيد لبحث أسبابه وتم تشكيل لجنة ولكن اللجنة لاتعرض نتائجها علي صغار الضباط والمعاونين وأشار إلي أنه رأي جماهير الأهلي والمصري يتبادلان إطلاق الشماريخ وانه قام بإلقاء القبض علي شخص واحد فقط تم عرضه علي النيابة العامة التي عرضته بدورها علي الشهود للتعرف عليهم قانونا طلب دفاع المتهمين التصريح بمخاطبة وزارة الداخلية لموافاتهم بالتحقيقات الإدارية التي تم إجراؤها مع الضباط المتهمين ونتائجها وإرفاقها في ملف القضية كما طلب الإطلاع علي تقارير لجنة تقصي الحقائق التي أجراها مجلس الشعب وتقارير المجلس القومي لحقوق الإنسان وإرفاقها بملف القضية استمعت المحكمة الى اقوال شاهد النفى العميد احمد محمد سعيد مدير ادارة التدريب بمديرية امن بورسعيد الذي كان مسئولا علي الاشراف علي تأمين مدرج المقصورة الرئيسية الخاصة بكبار الزوار والاعلاميين ، واكد انه شاهد اندفاع جماهير المصري والاهلي عقب انتهاء المباراة إلي أرض الملعب واعتقد انهم نزلوا للاحتفال ونفي الشاهد وجود اي اتفاق بين مديرية بورسعيد وافراد اللجان الشعبية لتأمين المباراة ، وشهد بكفاءة وحسن سير وسلوك اللواء محسن مصطفي شتا المدير التنفيذي للنادي المصري واحد المتهمين في القضية مشيرا انه لا يملك اي سلطة لادخال الجماهير دون موافقة امنية . كما استمعت المحكمة الى اقوال العميد زكريا يوسف محمد صالح مدير ادارة شئون الخدمة بمديرية امن بورسعيد واكد انه يباشر عمله فىذلك المنصب منذ شهر اغسطس لعام 2011 وان اللواء محسن شتا المتهم فى القضية لم يحضر الاجتماع التنسيقى الذى عقد قبل المبارةمباشرة واضاف بانه تم عقد اجتماع تنسيقى عام اخر قبل انعقاد المبارة بشهرين وحضره اللواء محسن شتا ومدير استاد بورسعيد والحكمدارومساعد مدير الامن بناءا على دعوة اللواء محمود فتحى قبل اقامة مبارة الدورى وتم مناقشة تنظيم المباريات بصفة عامة وتم تحريرمحضر بهذا الاجتماع وكلف اللواء محسن شتا بتصميم ملابس مميزة للاعلاميين واكد انه تم عمل اخطار بمحصر تسليم عن طريق شرطةالنجدة الخاصة باستلام استاد بورسعيد ونفى الشاهد وجود اى سلطه للمتهم اللواء محسن شتا على الملعب عقب تسليم الملعب للامن وان ضباط المباحث هم المسئولين عنعملية تفتيش الجماهير على الابواب ويتم بشكل عام وفى حالة التشكك فى شخص معين يتم تفتيشه ذاتيا واستكمل قائلا ان كان يوجد لجان شعبية بالملعب وانه خرج من الملعب عقب الهدف الثانى وكانت هناك حالة هياج شديدة فى المدرجاتوقام بتحذير الضابط العقيد محمد سعد المسئول عن المدرج الشرقى من بعض تصرفات الجماهير