أصدر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بياناً ندد فيه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان مدينة القدسالفلسطينية عاصمة للكيان الإسرائيلي. وطالب "سلامة" بانتفاضة واسعة من أجل التصدي لذلك القرار، مؤكداً أن جميع القلاقل في العالم هي من صنيعة أمريكا وإسرائيل. وإلى نص البيان: يا أمة الإسلام استيقظى إن جورج بوش سبق ترامب وأعلنها صريحة أنهم فى حرب صليبية ضد الإسلام إن جميع القلاقل التى يهتز لها العالم أنما هى من أصابع أمريكا وإسرائيل ، ولابد لنا أن نعلم علم اليقين أن القدس سلمت لإسرائيل على طبق من فضة عام 1967 دون أى (طلقة نار) ومن يتباكون الأن أمام شعوبهم ، إنما هم فى الحقيقة متواطئون مع الكيان الإسرائيلي إن بعض هذه الدول لها مصالح فى أمريكا وإسرائيل ، بل أن القواعد الأمريكية فى أكثر البلاد العربية والإسلامية. وأن أبناء فلسطين شردوا من أراضيهم واحتلتها العصابات الإسرائيلية منذ عام 1948 ولم يتحرك لهم العالم الإسلامي بحكوماته. وإن هذه الكارثة التى حلت بسيناء بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد قلت رداً على مشاهداتي واستماعي إلى أن أبنائي من هذه القرية أن المنفذين لحادث اقتحام مسجد الروضة بهم أجانب بلحاهم الصفراء وشعورهم الصفراء وطالبت بغلق جميع المعابر الملاصقة لحدودنا من ناحية إسرائيل وكذلك رفح الفلسطينية وتعويضهم لما يحتاجون إليه. واليوم فوجئ العالم بقرار ( ترامب ) وهو ليس بعيداً عن أكثر حكام العرب والمسلمين. فإنه مدروس قبل صدوره ويعلم رد الفعل عن هؤلاء الرؤساء نحو (الطنطنة) بالقرارات ( التشجيب ) دون العمل ضد ما تنويه أمريكا وراء قرارها وأن قرار أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس هل هذه البادرة من ورائها من الدول التى ستحزوا حزوها وتضرب بتلك الصيحات عرض الحائط. يا قوم أفيقوا يرحمكم الله ليس الوقت وقت التباكى فالأمر هو قول الله تبارك وتعالى " وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ? وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " هكذا فعل ترامب وكل الأحداث على الساحات الإسلامية والعربية وإنما هو من تدبيرهم. وإن الأسلحة التى مع من يقومون بتلك القلاقل هى منهم والأموال التى تضخ انما هى منهم وأن انتماء هؤلاء جميعاً لحكامهم مع الكيان الصهيوني ولا يمكن بحال من الأحوال أن تحتل إسرائيل وتغتصب الأراضي المقدسة منذ عام 1948 إلى عام 2017 ولم يتحرك العالم الإسلامي مع انتهاكاتهم لثالث الحرمين الشريفين اما أمريكا وإسرائيل مصالحهم الرئيسية هى بأرض العالم الإسلامي والعرب فأين نحن وروددنا الفعالة نحو هذه المصالح وغضبتنا لله تبارك وتعالى. يا قوم لا تغرنكم أمريكا وحلفائها وليكن عندكم يقين بالله تبارك وتعالى فإن أمريكا ومعها 38 دولة بأقصى ما يمكن لهم من أسلحة استعملوها ضد اخوانكم فى أفغانستان منذ 16 عاماً ولم تستطيع كل هذه القوات أن تحتل أكثر من مدينة كابول. هل عند المسلمون عزيمة بالتضحية فى سبيل الله تبارك وتعالى للرد على مزاعم ( ترامب ) وإلا فبطن الأرض خير لكم من دهرها. إن افغانستان تحررت من الاحتلال الإنجليزي بأيدي أبنائنا وتحررت من الاتحاد السوفيتي بأبناء الأمة الإسلامية وستحرر القدس بأذن الله بأيدي المجاهدين فى سبيل الله وشباب الأمة الإسلامية وإلى اللقاء قائد المقاومة الشعبية بالسويس