كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، كواليس مغادرة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، مطار القاهرة مساء اليوم، والجهة التي رجح ذهابه إليها، بعد ترحيله من الإمارات. وكتب «بكري» عبر حسابه على «تويتر»،: «4 سيارات رافقت أحمد شفيق الذي خرج من صالة 27 بمطار القاهرة»، مضيفًا أن: «السيارات قد تتجه الي منزله في اغلب الأحيان». وتابع عضو مجلس النواب: «عربة تشويش كانت ترافق السيارات التي اصطحبته، واثنان من أقربائه كانوا في انتظاره». وكانت وكالة «رويترز»، قد ذكرت قبل قليل، إن السلطات المصرية اصطحبت «شفيق»، في موكب من السيارات إلى خارج مطار القاهرة، بعيدًا عن منفذ كان ينتظره فيه عدد محدود من أقاربه ومؤيديه. وفي وقت سابق، من اليوم السبت، قالت دينا عدلي، محامية شفيق، إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على الأخير بعد أيام من إعلان ترشحه للرئاسة، وقامت بترحيله محبوسًا إلى القاهرة، وهو في الطريق الآن. بدورها ذكرت أميرة نجلة شفيق، إن قوات ضخمة من الشرطة الإماراتية، حاصرت الفيلا التي يقيمون فيها، ثم اقتحمت منزل الأسرة وسط صراخ الصغار وقاموا باعتقال والدها عنوة، وقاموا بقطع الاتصالات عن المكان، لمنعهم من التواصل مع المحامين. وكان «شفيق»، قد أعلن في 29 نوفمبر الماضي من الإمارات، عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، قبل أن يظهر فى خطاب متلفز في نفس اليوم، يتهم فيه أبوظبى بمنعه من مغادرة أراضيها.