زار وفد من أعضاء اتحاد شباب أسيوط ضم مجموعة ممثلة لشباب مراكز المحافظة، دير المحرق، لتقديم التهاني بتجليس الأنبا "بيجول" أسقفا ورئيسا للدير، بحضور محمد طه العادلى المنسق الإدارى لاتحاد الشباب وأعضاء اللجنة المركزية للاتحاد عقيل إسماعيل عقيل ومحمود عبد اللاه على وهند جوزيف أمين ومجموعة كبيرة ممثله لشباب مراكز المحافظة. وأكد أعضاء اتحاد شباب أسيوط أن مسئولية رئاسة الدير المحرق مسئولية كبيرة لا يتحملها إلا رجال عظماء أكفاء يثق بهم أعضاء المجمع المقدس وشعب الكنيسة وأن الأنبا "بيجول" حمل على عاتقه وفي قلبه رسالة سامية هي رسالة الخير والسلام والمحبة وهذا هو ما يؤكده دور ومواقف رجال الدين الوطنية والدينية والاجتماعية المشرفة التي تدعو إلى السلام والمشاركة والتسامح والتي تحث عليها كافة الاديان السماوية لما لها من أهمية كبرى في نشر المثل العليا والأخلاق الفاضلة والتي تمثل احدى الركائز الهامة والاطر الجوهرية في النهوض بواقع المجتمع وتقدمه ورقيه. وأعرب شباب الاتحاد في هذه الزيارة عن سعادتهم بالمشاركة في التهانى بالاحتفال بتجليس الأنبا بيجول كبداية لعهد جديد من الخدمة يضاف إلى سجل عطاء هذا الحبر الجليل في المواقع الكنسية السابقة. وقال محمد العادلى، المنسق الإدارى للاتحاد، إن الأنبا "بيجول" حمل على عاتقه وفي قلبه رسالة سامية هي رسالة الخير والسلام والمحبة، مشيدا بدور نيافة الأنبا ساويرس ودوره في المجتمع الأسيوطي. وأكد أن الأنبا ساويرس رجل عظيم أحبه المسلمون والمسيحيون على حد سواء، وأفنى حياته في خدمة الدير وشعب أسيوط بكل محبة وتواضع، لافتا إلى أن اتحاد شباب أسيوط والذى تم تشكيله بناء على قرار محافظ الإقليم وتحت إشرافه المباشر هو أول كيان ونواة لتشكيل الاتحادات الشبابية بالمحافظة تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وتمكينه. فيما قال عقيل إسماعيل عقيل، عضو اللجنة المركزية للاتحاد، خلال اللقاء ، إن مصر بأبنائها كانت وستظل نسيجا واحدا يجمعهم حب الوطن في بوتقة واحدة ومصير واحد بما يعكس بوضوح مدى الألفة والتفاهم بين أبناء مصر، مشيرا إلى أن ذلك ليس بجديد على شعب مصر الأصيل فطالما وقف جميع أبناء هذا الشعب دائما وأبدا جنبا إلى جنب من أجل الدفاع عن أرض مصر الغالية بل ومن أجل تواصل مسيرة العمل الوطني. وأضاف محمود عبد اللاه، عضو اللجنة المركزية للاتحاد، أن الدير المحرق له مكانة خاصة فهو مبارك من العائلة المقدسة وهو مزار مقدس على المستوى المحلي والدولي خاصة بعد موافقة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمادها ضمن رحلات الحج المسيحي، مؤكدا أن تحمل مسئولية رئاسة الدير مسئولية كبيرة لا يتحملها إلا رجال عظماء أكفاء يثق بهم أعضاء المجمع المقدس وشعب الكنيسة داعيا بالتوفيق للأنبا بيجول لاستكمال مسيرة العطاء والمحبة التي قادها نيافة الأنبا الراحل ساويرس.