أصدرت قاضية بريطانية، الخميس الماضي حكما غاية فى الغرابة , ويشمل الجكم منع امرأة من السفر بصحبة ابنتها البالغة عاما واحدا، إلى مصر أو أي دولة بالخارج، خوفا من إخضاعها في مصر لختان الإناث، إلى أن تصبح بعمر 16 سنة، أي حتى عام 2032 على أقل تقدير الأم البريطانية، في العشرينات من عمرها، واعتنقت الإسلام حين تعرفت إلى شاب مصري كان يعمل بأحد الفنادق بمصر، وأصبح فيما بعد زوجها وأبا للطفلة الرضيعة حاليا بعد عام من ولادتها، أرادت الأم السفر إلى مصر ، لكن القضاء البريطاني تصدى لرغبتها بالسفر ومنعها مبررا أنه لحماية الطفلة ، بسبب وجود مخاطر من تعرضها للختان المعمول به هناك، والممنوع قانونا في بريطانيا" مع أن والد الطفلة وعائلته أبلغوا المحكمة بالمراسلة أنهم لا ينوون ختنها، إلا أن هيئة المحكمة العليا في لندن لم تقتنع، استنادا إلى ما لديها من معلومات عن ختان الإناث ومن الحيثيات التي ذكرتها القاضية في تبريرها للحكم بمنع سفر الطفلة طوال 15 سنة إلى مصر، أو إلى أي بلد في الخارج بصحبة والدتها، خشية أن تسافرا منه إلى القاهرة، بحسب ما ذكرته صحيفة أخرى، هي Hertfordshire Mercury بانجلترا، أن الغاية من الحكم لا تهدف الى منع الأب من رؤية طفلته التي يمكنه زيارتها في بريطانيا متى أراد، وكذلك أفراد عائلته "بل حماية الطفلة ولمصلحتها" لذلك شمل حكمها المستند إلى الظن مصادرة جواز سفرها، كي لا تسافر إلى مصر حتى العام 2032 على الأقل.