تظاهر عشرات من اللاجئين احتجاجا على إغلاق مخيمات طالبي اللجوء فى بابوا غينيا الجديدة، أمام مكاتب حكومة الكومنولث فى سيدنى. وطالب المتظاهرون بإعادة توطين اللاجئين فى أستراليا، ومن المقرر أن يغلق مركز احتجاز جزيرة مانوس الذى يضم حوالي 800 شخص بعد أن حكمت المحكمة العليا بابوا نيو غينيا العام الماضي بأن احتجاز الأشخاص هناك غير دستوري. وتطبق كانبيرا سياسة بالغة التشدد حيال المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى سواحلها، من خلال إبعادهم الى هذا المخيم فى جزيرة مانوس أو إلى دويلة جزيرة نورو. وفى نهاية المطاف، لا تقبل أستراليا أيا من هؤلاء اللاجئين على أراضيها، وتحاول أن ترسل إلى بلدان أخرى مثل كمبوديا، الذين تتوافر لديهم معايير حق اللجوء. وينتقد عدد كبير من المنظمات غير الحكومية والأطباء،الظروف الحياتية فى مانوس ونورو، مشيرة إلى المشاكل النفسية للموقوفين الذى يلجأ بعضهم إلى الانتحار.