أثار متحف صيني ضجة واسعة، واتهمه نشطاء بالعنصرية، بعد عرضه صوراً فوتوغرافية لحيوانات وشبههم بأشخاص أفارقة سود، ما عرض المتحف لهجوم وانتقادات واسعة، أجبرته على إزالة تلك الصور. وتحت عنوان "هذه إفريقيا" بمتحف هوبي الإقليمي بمدينة ووهان، وضع القائمون على المتحف مجموعة من الألواح المزدوجة يحمل كل لوحٍ منها صورة إفريقي أسود إلى جانب صورة لوجه حيوان. وفي مثالٍ صارخٍ، وُضِعَت صورة طفل يفتح فمه عن آخره إلى جانب صورة غوريلا، وتضمنت الألواح الأخرى صور قردة البابون والفهود. أمين المتحف قال إنَّ الإدارة أزالت المعروضات لاحقاً بعد شكاوى من جانب أفارقة بعضهم يعيش في الصين. والتقط الصور كلها يو هيبينغ، القطب المعماري الذي سافر إلى إفريقيا أكثر من 20 مرة، وربح سابقاً جوائز عن أعماله، وهو نائب رئيس رابطة مصوري متحف هوبي.