في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالسياحة من ركودها وهو التى تمثل بالنسبة لمحافظة الأقصر شريان حياة، ومع الخطوات الحثيثة التى تتبناها المحافظة فى صور تنسيق الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر مع منير فخرى عبد النور وزير السياحة للعمل المشترك من أجل عودة السياحة فى الأقصر الى سابق عهدها، بالإضافة الى عدة لقاءات أجراءها المحافظ مع مسئولى الشركات السياحية. وفى المقابل من ذلك تسابق مرشحوا الرئاسة فى عرض برنامجهم والتى جعلت من النهوض بالسياحة من أهم المحاور التى أعطوها أهتماما كبيرا، حيث تناول معظم مرشحى الرئاسة فى مؤتمراتهم التى عقدت بالأقصر هذا الأمر من أجل كسب أصوات أهالى الأقصر، وبعد أنتهاء المرحلة الأولى وتناقس مرسى وشفيق فى جولة الأعادة، فهل يوفى الرئيس القادم بوعودة لأهالى الاقصر. ودائما يركز المحافظ فى لقاءته بالمسئولين وأعضاء مجلس الشعب ورجال الاعمال على مشاريع النهوض بالسياحة، لما يعلم أنها تمثل 70%من دخل أهالى الأقصر، وكان من أهم هذه المشاريع هو تسيير الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى اسوان والتى من المؤكد أن تعود نهاية مايو الجارى، حيث تلقى اقبالا مشجعا من السياح الاجانب والمصريين على السواء ، والمتوقع انتعاش السياحة بها. وكان مجلس الوزراء قرر عودة الرحلات السياحية النيلية من القاهرة الى أسوان بعد أنقطاع أستمر لأكثر من 17 عاما وذلك للعمل على تنشيط السياحة بعد الركود الذى أصابها بعد ثورة 25 يناير، وتم استكمل تجهيز المراسي والموانىء التي ستستقبل هذه الفنادق العائمة في المدن والمناطق التي يقوم السياح بزيارتها". وأكد محافظ الأقصر أهمية عودة الرحلات النيلية الطويلة ما بين القاهرةوأسوان باعتبارها من أهم المنتجات السياحية التي تعمل على زيادة السياحة بمصر. والجدير بالذكر أن الرحلات النيلية الطويلة توقفت فى عام 1994 أثناء عمليات العنف التى شهدتها البلاد فى عهد النظام البائد، وقيل وقتها أن سبب التوقف يرجع لاسباب أمنية وفنية، فهل تؤدى عوده هذه الرحلات الى رواج السياحة خاصة فى الأقصر التى تشهد أنخفاضا شديدا فى معدلات السياحة رغم الجهود المكثفة من قبل المحافظة وشركات السياحة للعودة بالسياحة الى سابق عهدها بعد تأثرها الشديد بأحداث 25 يناير.