أعاد مغردون تداول مقال قديم للأديب والمفكر عباس محمود العقاد حول الإخوان، والذي قال فيه: "الفتنة التي ابتليت بها مصر علي يد العصابة التي كانت تسمي نفسها بالإخوان المسلمين هي أقرب الفتن في نظامها إلي دعوات الإسرائيليين والمجوس وهذه المشابهة في التنظيم". وأضاف في مقالته المنشورة بمجلة الأزهر قبل نحو 50 عاما، قائلا: لمصلحة من تثار الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟! السؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح، ويزداد تأملنا في موضع النظر هذا عندما نرجع إلى الرجل الذي أنشأ تلك الجماعة، فنسأل من هو جدّه؟. وتساءل " العقاد" عن "البنا" مؤسس الجماعة قائلا: إن أحدا في مصر لا يعرف من هو جده على التحديد؟ وكل ما يقال عنه إنه من المغرب وأن والده كان "ساعاتي" والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا في مصر لا نكاد نعرف "ساعاتي" كان يعمل بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود.