أعلن الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بنى سويف عن موافقة مجلس الوزراء بإضافة معهد لأبحاث النباتات الطبية والعطرية رقم 31 بجامعة بني سويف مشيرا الى أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على كلية الآثار رقم 32 الأمر الذي يعد انجاز جديد يضاف لإنجازات الجامعة في الآونة الأخيرة ويؤكد تتويجها بلقب أكبر جامعة مصرية من حيث عدد الكليات والمعاهد البحثية المتميزة والفريدة من نوعها أشار رئيس الجامعة أن المعهد يضم ثلاثة اقسام هى "قسم كيمياء النباتات وقسم تكنولوجيا الانتاج وقسم التكنولوجيا الحيوية". والمعهد يساعد في تعظيم إنتاج هذه النباتات لمواجهة الطلب المحلى والخارجي، والاستفادة من ثروة النباتات الطبية والتي تعد قيمة اقتصادية كبيرة حيث يزداد الطلب عليها محليا وعالميا لما تتميز به من استخدامات متعددة وفي الكثير من المجالات مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وزيادة عوائد تصديرها ويضاف إلى ذلك أن هذا الكنز الاستراتيجي المصري يمكنه المساهمة في الوصول إلى اكتفاء ذاتي وإلى إنتاج دواء مصري بنسبة 100%. وأكد الدكتور أمين لطفى أن الجامعة تسير وفق سياسة الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن إنشاء المعهد يأتي في إطار الاستفادة من الميزة التنافسية للمحافظة لا سيما بعد موافقة اللجنة الوزارية للإنتاج برئاسة رئيس مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي على تنفيذ مشروع المدينة الصناعية الزراعية بمحافظة بني سويف والتي تقع على مساحة 69 ألف فدان وتحقق ما يزيد عن 25 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة والتي تضم أيضا أول مجمع صناعي متكامل لإنتاج النباتات الطبية والأعشاب والدواء فضلا عن صناعات مستحضرات التجميل والعطور. وأضاف رئيس الجامعة إن محافظة بني سويف تنتج 40% من إنتاج النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة على مستوى الجمهورية مؤكداً أن إنشاء المعهد يزيد من تعزيز التعاون بين الجامعة والمحافظة من خلال استحداث مشروع صناعي زراعي مشترك يهدف إلى توفير فرص عمل والاستفادة من طاقات الشباب للنهوض بالاقتصاد القومي المصري.