توفي عبد الباسط المقرحي المحكوم عليه الوحيد باعتداء لوكيربي في 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، الاحد كما قال شقيقه لوكالة فرانس برس. وقال عبد الحكيم المقرحي "لقد توفي قبل ساعة" أي حوالى الساعة الواحدة بعد الظهر. وكان القضاء الأسكتلندي أفرج عن عبد الباسط المقرحي عام 2009 لأسباب انسانية بعدما شخص أطباء إصابته بسرطان في مراحله النهائية، وقد أدخل المستشفى الشهر الماضي من أجل نقل الدم وكان في حالة "حرجة جدا" بحسب عائلته. يشار إلى أن حكما بالسجن مدى الحياة صدر بحق المقرحي سنة 2001 لضلوعه في تفجير طائرة تابعة لشركة بانام فوق مدينة لوكيربي أسفر عن سقوط 270 قتيلا. وأثار قرار القضاء الاسكتلندي الافراج عنه موجة غضب لا سيما لدى عائلات ضحايا الاعتداء لأنه لم يبد وكأن أيامه معدودة عند عودته إلى طرابلس وسط تغطية إعلامية كبيرة، ولأنه بقي على قيد الحياة ولو أنه كان في شبه غيبوبة منذ العام الماضي.