نفى جورج إسحاق المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" ما تردد عن انضمامه هو واثنين من الأقباط إلى حزب "الوسط" تحت التأسيس، على إثر حضوره الجلسة الأخيرة التي قضت فيها محكمة القضاء الإداري بتأجيل النطق بالحكم في الترخيص للحزب إلى جلسة 16 سبتمبر القادم. وقال إسحاق في تصريحات خاصة ل "لمصريون" إن حضوره الجلسة التي عقدت أول أمس ومعه أمين أسكندر القيادي البارز في حزب "الكرامة" والناشط القبطي حنا جريس، جاء تضامنًا مع حزب "الوسط" لنفي صفة الحزب الديني عنه، وتأييدًا لما أعلنه الدكتور سليم العوا محامي الحزب من أن لديه قائمة تضم أربعين من الأقباط أبدوا رغبتهم في الانضمام للحزب ذي التوجه الإسلامي. ورفض إسحاق فكرة انضمامه إلى أي حزب مكتفيًا بتوليه مسئولية التنسيق داخل حركة "كفاية" التي تضم عددًا من أصحاب التيارات والمذاهب السياسية المختلفة، حتى لا يحدث تعارض بين عمله هذا وانتمائه إلى حزب سياسي. وقد طالب إسحاق بإلغاء لجنة شئون الأحزاب التابعة لمجلس الشورى وصاحبة السلطة في إصدار الترخيص لعمل الأحزاب، والسماح إطلاق حرية تكوين الأحزاب عبر الإخطار فقط وليس بالحصول على ترخيص. يذكر أن عددًا من التقارير الصحفية قد تحدثت عن انضمام جورج إسجاق وأمين اسكندر لحزب الوسط أثناء نظر محكمة القضاء الإداري في مصير الحزب.