الناس تتعامل مع الدولة بمنطق أسمع كلامك اصدقك أشوف أمورك أستعجب فالغلابة والفقراء ومعدومى الدخل لا مكان لهم الا فى تصريحات المسؤولين الوردية الكاذبة التى تقال من أجل التلميع والشو الإعلامى المفضوح والمعروف للناس ولا شىء يحدث على أرض الواقع خصوص اذا كان المواطن يشتكى ويعانى من مشاكل يخرج علينا المسئول وتظل تسمع عبارات الملاحقة والضرب بيد من حديد وينتهى كل ذلك الى الفشنك هذا هو المنطق الذى تدار بة الدولة المصرية منذ عصر الدولة الفرعونية حتى يومنا هذا والنتيجة هى تكدس المشاكل بلا حلول مما خلق نوعا من عدم الثقة والرضا وحالة من الكأبة والملل لدى المواطنين فالأمر جد خطير ويحتاج لتحرك سريع من الأجهزة المختلفة فالوضع قابل للانفجار ذاتيا فى أى لحظة واذا انفجر سوف يخلف ورائة دمار كارثيا تحركوا تحركا حقيقى وليس التحرك الصورى فالتحرك الحادث الأن هو التحرك الصورى ذرا للرماد فى العيون فكل ما أخشاة هو أن نستيقظ بعد فوات الأوان على كارثة تقضى على الأخضر واليابس وساعتها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب فعلى المسؤولون النزول الى أرض الواقع ومشاهدة الواقع المعيشى للمواطنين على الطبيعة وعدم الجلوس فى المكاتب المكيفة والإستماع الى التقارير المكتبية الروتينية الكاذبة والتى لا تمت بالواقع بصلة كفاكم الإستماع الى عبدة مشتاق والذين يجدون الأكل على الموائد والذين يطربون اذانكم بعبارات شلوت حضرتك دفعة للامام شخابيط حفيد حضرتك رسم لمستقبلنا أحلام حضرتك أوامر دخان سيجار فخامتكم سحابة تظللنا فهذا ما أضاع البلاد وأفقر العباد. عادل زايد [email protected]