بدأت مواقع التواصل الاجتماعي و رواد ال"سوشيال ميديا" ينظرون إلى أشياء أخرى، بعيداً عن ثقل دم المجال السياسى بالتحدث عن ماكرون رئيس فرنسا الجديد بل ومقارنته بجاذبية رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو. فقد اشتعل "تويتر" بتغريدات وتساؤلات "من الطراز الأوروبي" تدور حول محور واحد.. من أكثر قادة الغرب جاذبية: الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون أم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو (45 عاماً)؟ وبدأت الحالمات من فتيات "تويتر" يتخيلن كيف سيتابعن اللقاء "السياسي" الذي سيجمع الزعيمين معاً على شاشات التلفزيون والمواقع الإخبارية، وكأنهن يترقبن فيلماً رومانسياً سيُعرض في دور السينما قريباً. وغرد أحد المتابعين قائلاً: "الليبراليون بالفعل لديهم أكثرالساسة جاذبية.. ترودو وماكرون.."، بينما غرد آخر: "جاستين ترودو طلب من إيمانويل ماكرون أن ينافسه على لقب القائد الأكثر جاذبية بمجموعة ال7"، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل". يذكر أن مجموعة الدول ال7 الصناعية تضم أيضاً رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وكتبت إحدى المغردات الحالمات قائلة: "كل ما نحتاجه الآن هو مقطع فيديو يجمع ترودو وماكرون يتحدثان معاً بالفرنسية.. هذا سيحقق كل أحلامنا..". يذكر أن الزعيمين متزوجان. فزوجة ترودو هي صوفي ترودو وهي تصغره بأربع سنوات، أما زوجة ماكرون فهي بريجيت ماكرون وهي تكبره ب25 عاماً. وبغض النظر عن نسبة الجمال والأناقة التي تتمتع بهما كلا السيدتين، فبالتأكيد أصبحت صوفي وبريجيت محط أنظار نساء أوروبا وكندا، وربما أيضاً تصبحان عرضة للإصابة ب"سهام الحسد" الصادرة من أعينهن. إلا أن السؤال سيبقى دوماً للقارئ أن يحدد.. أيهما الأكثر جاذبية.. ماكرون أم ترودو؟