مستغلًا ضعفهن وعجزهن عن الحركة والمقاومة، قام منجد مازال في ريعان شبابه بالتخصص في سرقة المسنات وذبحهن واغتصابهن بعد قتلهن بالعباسية. وأحالت الدائرة الأولى جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم الأحد «منجد» إلى المفتي، وحددت جلسة 7 يونيو للنطق بالحكم. وكشفت تحقيقات النيابة عن مفاجأة كبيرة، حيث تخصص المتهم "سيد نور"، 27 عامًا، في سرقة السيدات المسنات للاستيلاء على منقولاتهن ومصوغاتهن، ثم التخلص منهن بالذبح واغتصابهن بعد قتلهن. وتبين من خلال التحريات أن المتهم متورط على ذمة القضية 638 لعام 2015، كلي شمال القاهرة، حيث تخلص من المجني عليها صديقة منصور، والتي تتجاوز 60 عامًا، داخل منزلها بمنطقة الساحل، حيث كان يعلم أنها تعيش بمفردها وليلة الحادث، توجه إليها بهدف سرقة مصوغاتها، إلا أنها استيقظت بعد أن سمعت أصواتًا غريبة بشقتها وعندما رأت المتهم حاولت الصياح، إلا أنه عاجلها بطعنات متفرقة بالجسد أودت بحياتها. وتمكن المتهم من الفرار طيلة عامين، إلا أنه عاد ليرتكب نفس تفاصيل جريمته للمرة الثانية في القضية رقم 102 لعام 2017، بعد أن تخلص من أملاك عثمان، بعد أن سرق مصوغاتها وهي عبارة عن حلق ذهبي و20 جنيهًا وهاتف محمول فقط، ومارس معها الرذيلة، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه عقب تتبع هاتف المحمول المسروق وتم ضبطه واعترف بالجريمتين.