أعلن نواب الإخوان المسلمين الجدد الفائزون في الانتخابات استعدادهم الكامل للتعاون والتنسيق مع كافة قوى المعارضة السياسية الممثلة في مجلس الشعب الجديد الذي سيبدأ أعماله رسميا يوم الثالث عشر من ديسمبر القادم. وقال النواب وفي مقدمتهم الدكتور حمدي حسن وحسين إبراهيم ومصطفى محمد مصطفى أن استعداد الكتلة البرلمانية الإسلامية في البرلمان الجديد للتنسيق أيضا مع حزب التجمع رغم أنه صاحب أكبر رصيد من الهجوم على الإخوان المسلمين عبر أبواق رئيسه الدكتور رفعت السعيد وبلا تحفظ. وقال الدكتور حمدي حسن نائب الإخوان ردا على سؤال حول مدى إمكانية التعامل مع حزب التجمع اليساري بعد هجوم رئيس الحزب الدكتور السعيد غير المتحفظ على جماعة الإخوان وهو ما كان يستوجب رد اعتبار أولا بعد هذا الفوز الساحق لمرشحي الجماعة قال حسن سنتغاضى تماما عن مثل هذه الصغائر فنحن فوق مستوى ذلك. وأضاف نائب البرلمان الإخواني أن ما يفعله السعيد لا يطلق عليه سوى "طفولة سياسية". وأكد أن الإخوان المسلمين يكنون كل التقدير لزعيم حزب التجمع التاريخي خالد محي الدين فهو رجل محترم وعف اللسان. وأشار إلى أن الإخوان لا يعملون إلا من أجل المصلحة العليا للوطن. وأضاف كل من حمدي حسن وحسين إبراهيم أنه ليس لنا كجماعة أي خصومة مع أي من ألوان الطيف السياسي في مصر مهما تعددت أو اختلفت فنحن جماعة لا تنشد سوى الإصلاح من أجل مصر والمواطن المصري الذي من أجله تحملنا هذه الانتخابات الصعبة. وكشف نواب الإخوان في مجلس الشعب أن " أجندتنا معروفة ومعلنة ولا تبديل فيها وسوف تطرحها الكتلة البرلمانية الإسلامية تحت قبة البرلمان الجديد وتتركز بالدرجة الأولى حول تحقيق الإصلاح السياسي وإصلاح تشريعي كامل لغلق ملف القوانين والتشريعات سيئة السمعة وإلغاء قانون الطوارئ والرقابة الكاملة على الحكومة".