ألقت مباحث الآثار ببني سويف القبض على مدرس بتهمة التنقيب على الآثار أسفل منزله بعمق 8 أمتار وعثرت المباحث الآثار على "لوحة مرسومة على جدار أسفل المنزل عليها نقوش فرعونية تعود لعصر الأسرة التاسعة عشرة أيام حكم الملك سيتي الأول". وأمر المستشار عماد على المحامي العام لنيابات بني سويف بالتحفظ على المتهم وموقع المنزل واللوحة الجدارية وتشكيل لجنة من هئية الآثار المصرية لإعداد تقرير حول ما إذا كانت هناك مقبرة موجودة أسفل المنزل أم مجرد نقوش فرعونية على الجدار الذي تم العثور عليه. وكان اللواء عادل التونسي مدير أمن بني سويف تلقى إخطارًا من العقيد حسام درويش رئيس مباحث الآثار ببني سويف بورود معلومات لمباحث الآثار بقيام "محمود .م.ع" 52 سنة مدرس بالتنقيب عن الآثار أسفل منزله بمدينة الفشن. داهمت قوة برئاسة أمنية برئاسة العقيد حسام درويش رئيس المباحث منزل المدرس وعثروا على أدوات حفر عبارة عن فاس وأحبال وكوريكات وحفرة قطرها مترين وبعمق 8 أمتار وفي نهاية الحفرة وجدوا لوحة عليها نقوش فرعونية. وكشف مفتشو الآثار الموجودين مع الحملة أن اللوحة عليها نقوش فرعونية تعود إلى عصر الأسرة التاسعة عشرة أيام حكم الملك سيتي الأول. تم إلقاء القبض على المتهم وتصوير الجدارية الفرعونية والتحفظ على المكان وتحرير محضر بالواقعة.