أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمثابة انطلاقة قوية وعودة للعلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة أن مصر تعرضت لتعنت كبير من الرئيس السابق باراك أوباما. وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" المذاع على "العاصمة"، أنه منذ لقاء الرئيسين خلال سبتمبر الماضي في نيويورك والعلاقات تسير في طريقها الصحيح، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدرك التحديات التي تواجهها مصر فهي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب بشكل كبير مما يستدعى دعمها اقتصاديا وفى مختلف المجالات. وأوضح "هريدي"، أن لقاءات الرئيس السيسي بأهم الشخصيات الأمريكية تعد ضربة موجهة إلى جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي والدول الراكعة تحت أقدامها والتي ظنت بالخطأ أنها تستطيع إفشال زيارة "السيسي" إلى الأممالمتحدة، ولم يدركوا أن السيسي متسلح بالمصداقية مع شعبه.