بدموع وآهات اعترف المتهم بقتل وتعذيب طفله بالمنيب، أمام المحققين، قائلًا: كنت أسكن بمنزل والد زوجتى بمنشأة ناصر وسرعان ما نشأت علاقة عاطفية بيننا على إثرها تقدمت إلى خطبتها، وتم الزواج بمشاركة الأهل إلا أن الخلافات الزوجية طرقت الأبواب منذ اليوم الأول. واستكمل المتهم اعترافاته: "أنا صعيدي واتربيت على أن مراتي متخرجش من بيت جوزها إلا على قبرها"، ويوم الواقعة فوجئت بالزوجة ترضع الطفل أمام إحدى جارتها فغضبت وتعديت عليها بالضرب وحاولت إصابتها بالسكين لكنها نجحت فى الهروب من المنزل. وقال: "أنا لم أقصد قتله ولكن الغضب عماني"، ونفى أقوال الشهود بتعليق طفله بالمروحة ولكنه أيد تعديه على الطفل عن طريق لطمه على وجه وتغطيسه بجردل مياه باردة بالشتاء وعضه". ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد لطفله والشروع في قتل زوجته وبناء عليه أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات معه. جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بمنشأة ناصر تلقت بلاغًا من ربة منزل يفيد باتهامها لزوجها بقتل طفلها الرضيع الذي لا يتعدى الثلاثة أشهر من عمره. فتحرر المحضر اللازم لإثبات الواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات والتي أمرت بضبطه وإحضاره وتم القبض عليه اليوم وتباشر النيابة التحقيق معه.