قالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات المصرية تستخدم التدابير الاحترازية والمراقبة بشكل تعسفي ومفرط لمضايقة النشطاء على حد قولها، حيث وصل إلى حد قضائهم 12 ساعة يوميًا في المراقبة كما حدث مع بعض النشطاء المفرج عنهم مثل أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل. وأضافت المنظمة في بيان لها، أن الإجراء الاحترازي هو إجراء مرافق للإفراج عن المعتقلين أو السياسيين، ويتطلب منهم قضاء عدد معين من الساعات في مركز الشرطة التابع له بشكل يومي أو أسبوعي وهو أسلوب بديل للاحتجاز والمحاكمة وتفرض كعقوبة تكميلية. ووثقت المنظمة ما لا يقل عن 12 حالة من حالات تطبيق التدابير الاحترازية بصورة تعسفية ضد النشطاء، ومهدت تلك الإجراءات لمراقبة السياسيين أو إعادتهم للحبس مرة أخرى كما حدث مع زيزو عبده، احد قيادات حركة شباب 6 إبريل.