قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه من الصعب تحديد أولويات القمة العربية، نظرا للوضع المأساوي الخاصة بالقضية الفلسطينية. أضاف "أبو الغيط" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الخميس، إن كل ما سبق لن يهز تفائله بالقمة العربية القادمة، مبديا تصوره بأن يكون الحضور كبير تقديرا للملك الأردني، عبد الله الثاني. وتوقع الأمين العام لجامعة الدول العربية، صدور بيان قوي عن القمة العربية المقبلة ضد إسرائيل بحل الدولتين. وأكد أن الإدارة الأمريكية الجديدة، تداركت تماما خطورة نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، مشيرا إلى وجود تراجع ملحوظ من قبل الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بهذا الأمر. وتابع "إسرائيل لا تريد حل الدولتين ولكنها تتمنى استمرار الوضع الحالي، ما يوجب على المنطقة العربية الضغط عليها لمواجهة ذلك المخطط". وأوضح أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، له هدفان الأول أن يتولى فترة رئاسة ثانية، وأن يدخل التاريخ ولا يخرج منه، كما يرغب في أن يثبت للعامل أنه ليس أضعف رؤساء أمريكا. ومتطرقاً إلى الأوضاع في سوريا، أضاف "أبو الغيط" أن هناك ضرورة لخلق مناطق آمنة في سوريا، ولكن يجب أن يحدث ذلك في ذلك وجود رضا كامل من روسيا ودمشق. وذكر أن تركيا تتخوف من حدوث انقسام داخلي من خلال الأكراد والعلويين، مشيرا إلى أنها تسعى لتحصين نفسها. وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أنه لا يوجد مفهوم موحد للعالم العربي تجاه خلق مناطق آمنة في سوريا، معربا عن أمله في وقف إطلاق النار في سوريا من خلال توافقات مفاوضات "أستانة". وأشار "أبو الغيط" إلى أنه لن يكون هناك تمثيل على المقعد السوري في أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها في عمان.