يعض المصريون أناملهم اليوم ندما على ثورتين قاما بهما من أجل التغيير للافضل والأحسن فاذا بة يفاجىء بوضع مزرى وسيىء لم يكن يتخيلة أو يتصورة أو يتوقعة ويتساءل هل الثورة أسقطت النظام ورأسة أم أسقطت رأس النظام فقط وبقى النظام كما هو دون تغيير فعادوا بقوة إلى المشهد العبثى الذى نعيش فية ليخرج لسانة للجميع بل إعتلوا مواقع ومناصب عليا فى مشهد لم تشهدة البلاد من ذى قبل فلقد تأكد المصريون بأن ثورتهم قد سرقت وأجهضت بفعل رجال الدولة العميقة فماذا جنى المصريون من هذة الثورات سوى مزيدا من النهب المنظم للمال العام والرشاوى و الفساد وشيوع الوساطة والمحسوبية والترهل الإدارى فى مؤسسات الدولة وضعف كفاءة المسؤولين وتراكم الشكاوى دون حل وهيمنة الروتين ومتاعب البيروقراطية وإستغلال القوانين واللوائح لتحقيق النفع الخاص على حساب النفع والصالح العام ومزيدا من الفقر والعوز والبطالة فالناس رأت فقط ثلاث أشياء بعد الثورة وهما وضع الصغير مكان الكبير ووضع الجاهل مكان العالم ووضع القابع فى القيادة فمصر الأن مأزومة وتعانى أشد المعاناة وتحتاج إلى جراح ماهر وليس إلى طبيب مبتدىء لحالة فى غرفة الإنعاش فهناك حالة من الإنفلات الغريب فى كافة مفاصل وأركان الدولة المصرية يا سادة الأمر جد خطير ويتطلب من القائمين على إدارة أمور البلاد وقفة جادة للتفكير مرة أخرى فى الطريقة التى تدار بها البلاد حاليا فالناس مكتئبة ومحبطة ويائسة ووجوههم تجلب الكأبة ويسيرون فى الشوارع وهم يرددون أغنية المطرب الشعبى عبدالباسط حمودة أنا مش عارفنى أنا تهت منى أنا مش أنا لا دى ملامحى ولا شكلى شكلى ولادة أنا أبص لروحى فجأة لقيتنى كبرت فجأة كبرت من المفاجأة كما يرددون أغنية المطرب الشعبى حسن الأسمر كتاب حياتى يا عين ما شفت زية كتاب الفرح فية سطرين والباقى كلة عذاب يارب أحفظ مصر من الجهلاء والأغبياء والمغرورين والمعاندين. عادل زايد الاسكندرية ماجستير قانون عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.