علق عمرو موسى، المرشح الرئاسي الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على الأحداث التي تعرض لها الأقباط في شمال سيناء، والتي استهدفت أرواح الأبرياء الآمنين، وممتلكاتهم. وأوضح موسى، في عدة تغريدات له على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يوم السبت: "الاستهداف الممنهج للمصريين الأقباط، من أقدم الوسائل؛ لمحاولة اختراق النسيج المصري". وتابع موسى "حاول الاحتلال الإنجليزي في السابق التذرع بأوضاع الأقباط، ولكن جوبه بالرفض من كل المصريين"، مضيفا أن "لجوء الإرهاب لاستهداف الأقباط، يمثل عودة لأساليب بعينها، ومؤشر على فشل سياستهم لاستهداف الشرطة والجيش". وأضاف موسى "أشارك جميع المصريين الألم والحزن، على فقدان الأرواح البريئة في شمال سيناء، ونحتسبهم شهداء الوطن كله". واختتم موسى تغريداته بالقول "أقف مع جميع المصريين، في مواجهة محاولات استهداف النسيج الوطني، أو أي محاولات للخروج عن الاصطفاف الوطني ضد الإرهاب".