كشفت مصادر مطلعة، عن اتصالات مكثفة بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى المرشحين للرئاسة من أجل تنازل الأخير لأبو الفتوح على أن يكون صباحى نائبًا له. وأضاف المصدر ل"المصريون" أن تلك الاتصالات تأتى لضمان عدم تفتيت الأصوات بين المرشحين المحسوبين على التيار الثورى، وكذلك نظرا لما تربطهما من علاقة تفاهم وتشابه فى البرامج والأفكار, الأمر الذى سيؤدى إلى تنفيذ فكرة الفريق الرئاسى التى كثيرا ما يلوح بها حمدين صباحى. يأتى ذلك بعد استبعاد 10 من المرشحين المحتملين للرئاسة من الأسماء التى كان لها ثقل فى الشارع أمثال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، الأمر الذى صب فى مصلحة أبو الفتوح، خاصة أنه يحظى بدعم كبير من قبل شباب الثورة وبعض شباب الإخوان. من جهتها أكدت هدى عبد الباسط، المنسقة الإعلامية لحملة دعم حمدين صباحى، أن هناك اتصالاً فعلياً بين عدد من المرشحين المحتملين المحسوبين على التيار الثورى وليس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فقط وذلك من أجل عمل فريق رئاسى، والتوافق على مشروع للنهضة. وأكدت عبد الباسط، أن صباحى لا يمانع فى الانسحاب من السباق الرئاسى فى حال الاتفاق بين كل القوى الوطنية على شخصية واحدة لتقود مصر فى المرحلة المقبلة دون اشتراط أن يكون نائبا للرئيس.