كشف الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، عن أسباب تراجع الدولار، في البنوك ليسجل 17.40 جنيه في أدنى مستوى له منذ تعويم الجنيه، مشيرًا إلى أن التراجع جاء نتيجة التدفقات الاستثمارية، وضعف الطلب علي العملة الأمريكية من قبل المستوردين والشركات، وكذلك ارتفاع الاحتياطي الأجنبي ليسجل 26.4 مليار دولار، ويعتبر من أهم الأسباب الرئيسية للانخفاض. وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات اليوم، الثلاثاء، أن حائزي الدولار من المواطنين خاصة من يجمع الدولار بغرض الاتجار فيه وليس بغرض تلبية حاجات ضرورية، بدأوا فى التخلص منه بعد التراجع الذى شهدته العملة منذ نهاية الأسبوع الماضى، بهدف عدم تكبدهم مزيدًا من الخسائر جراء التراجع؛ لأن العدد الأكبر منهم اشترى الدولار بعد أن تجاوز سعره 17 جنيهًا. وأكد الخبير الاقتصادي، أن كل المؤشرات تشير إلى زيادة التدفقات الدولارية خلال الفترة المقبلة منها عودة السياحة الروسية والألمانية والدنماركية، وكذلك زيادة حصيلة الصادرات مع انتهاء موسم الشتاء خاصة من الموالح التى يحدث لها رواج كبير فى الفترة من يناير وحتى يونيو، ومن ثم استمرار هذا التراجع.