أنقذت العناية الإلهية المستشار ماهر بيبرس - محافظ بنى سويف- واللواء عطية مزروعة -مدير الأمن- من موت محقق بعد اعتداء المئات من أهالى قرية منشأة عاصم وعزبة عويس مركز بنى سويف عليهما لاعتراضهم على قرارات إزالة البناء على أراضٍ زراعية وأملاك دولة، بينما أصيب العميد أشرف عمران - مدير إدارة الأزمات بالمحافظة- و45 آخرين من بينهم 8 من أفراد أمن الديوان العام بكسور وجروح وتم نقلهم لتلقى العلاج بالمستشفى العام. كان ديوان عام محافظة بنى سويف قد شهد أحداثًا مؤسفة بعد اعتراض الأهالى للمحافظ ومدير الأمن وجذبهما من ملابسهما وطرحهما أرضًا مما اضطر رجال أمن المحافظة للالتفاف حولهما لحمايتها فى ظل تهديد الأهالى بالهجوم على قوات الشرطة بالأسلحة الآلية حال اشتراكها مما أدى لإصابة العميد أشرف عزت، مدير إدارة الأزمات بارتجاج فى المخ وكسور فى ذراعية فضلاً عن إصابة 45 آخرون من بينهم 8 من رجال أمن الديوان بكسور وجروح مختلفة. وقامت قوات من الشرطة والجيش بإشراف اللواء سامح السيد، مساعد مدير الأمن، بفرض طوقٍ أمنىٍّ لليوم الثانى على مبنى ديوان المحافظة لمنع تجدد الاشتباكات. وتم القبض على العشرات من أهالى القريتين واتصل بيبرس برئيس الوحدة المحلية بقرية منشية عاصم لوقف عمليات الإزالة لحين التوصل لحل مع الأهالى. ومن ناحية أخرى علمت "المصريون" أن المحافظ ماهر بيبرس قد تقدم باستقالته للدكتور كمال الجنزورى - رئيس مجلس الوزراء.