أكد اللواء حسن عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين، أنه نادم على شهادته ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، لما يتعرض له من ضغوط وتهديدات تعرض حياته وحياة أسرته للخطر. وشكا من أن زملاءه بالداخلية يتهمونه بالخيانة بعد شهادته ضد العادلى، الذى قال إنه كان يتقاضى نظير اعتماد مبارك عليه فى مشروع التوريث، على ما يتجاوز مليون ونصف مليون جنيه شهريا. وأضاف عبد الحميد، فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى، لبرنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق أجبره على تقديم استقالته. وأشار إلى أن ما أسماهم ب "رجال حبيب العادلى، لا يزالوا موجودين فى مناصبهم ومعروفين بالاسم وكل شخص منهم معروف ماذا فعل". وقال إن من بين هؤلاء "اللواء الذى أتلف "سى دى" قضية مبارك، الذى يحتوى على اتصالاته أثناء الثورة، والذي تمت ترقيته، فى حين أُجبر على الاستقالة بسبب شهادته، وأيضا تمت ترقية رؤساء السجون الذين فتحوا السجون فى الوقت الذى مازالت قضية قتل اللواء البطران، لم تفتح بعد".