أرسل رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يوم الجمعة سفينة تحمل مساعدات غذائية وإمدادات طوارئ لمسلمي الروهينجا في ميانمار قائلا إنه لن يتم تجاهل معاناتهم. ويوجه نجيب انتقادات علنية لمعاملة حكومة ميانمار ذات الأغلبية البوذية لأقلية الروهينجا المسلمة ويدعو الحكومة لوقف الهجمات. وتنفي حكومة ميانمار بزعامة أونج سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام الاتهامات وتقول إن الكثير من التقارير عن العنف ضد الروهينجا مختلقة. وتصر على أن الصراع في ولاية راخين حيث يعيش كثير من الروهينجا شأن داخلي. وقال نجيب في كلمة بميناء قرب العاصمة "هذه لحظة تاريخية ... جهد نبيل يظهر أنه لن يتم تجاهل آلام ومعاناة الروهينجا في ميانمار." وأضاف "نسمع أنينهم .. أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب والقتل والحرق أحياء". وشنت قوات الأمن في ميانمار حملة في شمال ولاية راخين على الحدود مع بنجلادش في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل تسعة من الشرطة في هجمات على نقاط حدودية ألقت الحكومة باللوم فيها على أفراد من الروهينجا يدعمهم متشددون أجانب.