دعا الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أعضاء البرلمان، إلى الحضور في الجلسة العامة غدًا، مؤكدًا أهمية الجلسة التي ستناقش فيها موضوعات مصيرية. ورد النواب، بقولهم: "ليه ياريس..فى إيه"، وعقب "عبدالعال"، قائلاً: "مش هقول"، فيما ردد مصادر برلمانية احتمالية اعتماد البرلمان للتعديل الوزاري المرتقب. وكان تردد بين النواب، على مدار الأيام الماضية، أن هناك تعديلًا وزاريًا مرتقبًا، خلال الأسبوع الجاري، يستلزم حضورهم، لأنه وفقاً للمادة 147 من الدستور، لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزاري بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين وبما لا يقل عن ثلث أعضاء المجلس. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الثلاثاء الماضى، أن تعديلا وزاريا ستشهده البلاد قريبا، مشددا أن هناك أخطاء سوف يحاسب المتسببون بها. ولم يكشف الرئيس، في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، عن عدد الوزارات التي سوف يشملها التعديل، كما لم يكشف عما وصفها بالأخطاء أو المتسبب فيها. ورغم أن السيسي لم يشر بوضوح إلي الحقائب التي سوف يعاد إسنادها لوزراء جدد، فإن المتابعين يحددون مجالات ثلاث قد يشملها التعديل، وهي بعض وزارات الخدمات والمرتبطة بالأداء الاقتصادي، إضافة إلى الوزارات المعنية بقضية تطوير الخطاب الديني.