كشفت مصادر لصحيفة Daily Mail البريطانية، عن أن شركة سامسونج للإلكترونيات، توصلت إلى سبب اشتعال جهاز Galaxy Note 7s، مشيرة إلى أن البطاريات هي السبب الرئيس هذا الانفجار. وتقوم الشركة -على الأرجح- بإعلان نتائج التحقيق في يوم 23 يناير، لتكشف عن الأخطاء التي قادت لفضيحة السحب التي يقال إنها كلفت حوالي 19 مليار دولار، كما ستعلن الشركة عن إجراءات جديدة لضمان عدم تكرار أخطاء الأمان في المنتج في أجهزتها المستقبلية، ولم يتسن لسامسونج التعليق على هذا الحدث في وقته. وكان يشتبه أن بطاريات الهاتف المحمول هي السبب في أكتوبر، عندما بدأت الشركة البحث في أمر هذا الانفجار الغريب. تم الكشف عن هذه الصور المفزعة بعد يوم واحد من بداية ظهور الدخان من أحد الهواتف المشهورة على إحدى رحلات خطوط طيران ساوثوست إلى بالتيمور من لوسيفيل بولاية كنتاكي، في نفس الوقت فإن شروط الاختبارات المعملية لا تحاكي طبيعة الأعطال التي يعاني منها Note 7. وواجهت سامسونج نقداً لاذعاً بعد ظهور عيوب الصناعة المحتملة الخطيرة، التي تتضمن ارتفاع حرارة بطارية Note 7. وجهت بعض أقسى الانتقادات للشركة في كوريا بسبب أخطائها في عملية السحب. استبعدت سامسونج هاتفها Note 7 في أكتوبر، إذ أوقفت إنتاج الجهاز المعيب بعد يوم واحد من وقف المبيعات العالمية، وعرضت إرجاع ثمنه لكل من اشتراه. قد يكلف هذا القرار الشركة حوالي 19 مليار دولار. يقول الخبراء إن تنحية هذا الجهاز من الممكن أن يكلف الشركة 17 مليار دولار خسائر في المبيعات، وقد تدفع سامسونج ما يقدر بحوالي 2.2 مليار دولار، في حالة إرجاع جميع الأجهزة المنتجة التي يصل عددها إلى 2.5 مليون، بمتوسط سعر 850 دولاراً. سامسونج تكافح لإعادة ثقة عملائها أوقفت الشركة المبيعات عندما وجدت أنه حتى أكثر البدائل أماناً التي طرحتها في الهواتف المسحوبة، كانت تشتعل أيضاً. تم الإبلاغ عن عدد من الحوادث الموثقة جيداً حول العالم، عن إصابة بعض العملاء بعمر 13 عاماً بسبب الانفجار التلقائي. وعلى الرغم من الانتقاد الواسع الذي تلقته الشركة وهاتفها Galaxy Note 7، كشفت سامسونج مؤخراً أنها ستطلق نسختها الجديدة من Galaxy S8. بالنسبة للكثيرين، يعد هذا الانطلاق بمثابة فرصة للشركة لتبرئة نفسها بعد السمعة السيئة التي ظلت تتراكم طوال الأشهر الستة الماضية. عاد لي جاي يونغ، نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة سامسونج إلى بيته في يوم الجمعة بعد استجواب طويل من قبل النيابة العامة الكورية، باعتباره مشتبهاً به في فضيحة الفساد الضخمة التي تتضمن الرئيس المعزول بارك جين-هي. كما تم استجواب نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات -ابن رئيس مجموعة شركات سامسونج - لي كون هي، لمدة 22 ساعة بتهمة الرشوة. سيقرر المدّعون قريباً إذا ما كانوا سيصدرون مذكرة اعتقال بحق لي أم لا. إذا قرروا المضيّ في هذا الأمر، سيكون -وقتها- لي أول مليونير من كوريا الجنوبية يلقى القبض عليه في التحقيق الموسع في هذه الفضيحة. وفقاً للمتحدث الرسمي، من الممكن إلقاء القبض على ثلاثة آخرين من المديرين التنفيذيين لشركة سامسونج . أُلقي القبض على أكثر من 10 أشخاص بالفعل في هذه القضية، من بينهم السياسية تشوي سون لي وابنة أخيها، ووزير ثقافة سابق، ووزير صحة سابق، ومستشار شؤون اقتصادية سابق لرئيس الجمهورية، وأستاذ جامعي.