حللت صحيفة "بيلد" الألمانية بتحليل أهم عبارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ انتخابه, موضحة ما تعنيه كل عبارة منهم. وبدأت الصحيفة بسرد أهم عبارات ترامب ودلالتها من وجهة نظرها: 1-"عندما يتعرض الأمر بالقرصنة, أعتقد أن يكون وراءه روسيا", هذا ما قاله ترامب بشكل عفوي بشأن قرصنة المخابرات الأمريكية من قبل روسيا فهو لم يع ما قاله, لذلك ندم عليه بالتأكيد. وعلقت الصحيفة على ذلك أن رد روسيا جاء سريعا على ذلك, حيث نشر في الأيام الماضية أن روسيا تمتلك ضد ترامب وثائق هامة, ومنها أنه دعا عاهرة في روسيا ليقيم معها ليلة واحدة في فندق, وقد تم تصويره من قبل روسيا, وأخذت ضده لتشويه سمعته في أمريكا. 2-"ترامب لن يكون لعبة في يد بوتين", صرح ترامب بهذه العبارة عبر حسابه الخاص على "تويتر", فهذا يعتبر ردا منه على ما قيل بشأن مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية حتى تتمكن روسيا من أن تصبح أكبر قوة في العالم على حساب أمريكا. وتتوقع الصحيفة في تقريرها أنه إذا استمر ترامب في إدارة أمريكا عبر "تويتر" فإن روسيا ستتمكن بالفعل في أن تصبح أكبر قوة في العالم بل أن تسيطر على العالم كله. 3-"أنه من العار أن تتسرب معلومات سرية, والتي اتضحت فيما بعد أنها خاطئة", هكذا عاتب ترامب المخابرات الأمريكية في تسريبها للمعلومات سرية تخصه لغرض تشويه سمعته أمام شعبه, مضيفًا "أننا نعيش في ألمانيا النازية", في إشارة منه إلى سياسة إدارة المخابرات الأمريكية للبلاد. في حين عقبت الصحيفة، أنه لو صحت عبارة ترامب بنسبة 1%, هذا كفيل أن يجعل الولاياتالمتحدة عرضة للخطر, لذلك لابد من التأكد من تعيين وكلاء ذوي خبرة وثقة لإدارة المخابرات الأمريكية, أما بخصوص "ألمانيا النازية" فهذا زمن ولى ولن يعود ثانية. 4-"إذا يحب بوتين دونالد ترامب, فهذا ليس عبئا, بل إنه علاقة جيدة بين البلدين, من الممكن أن تساعدنا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي", هذا كان جواب ترامب على علاقته مع روسيا في بداية انتخابه. وحول ما نشر عن مساعدة أمريكالروسيا في الحرب السورية, وإبقاء بشار الأسد في منصبه، وصفت الصحيفة جوابه بأنه دعوة صريحة للعنف ضد سوريا, فتصريحه بإبقاء الأسد في منصبه, يوضح لنا سياسته في إدارة أمريكا مع الأسف. 5- "ليس لدي أي أعمال في روسيا أو قروض، منظمتي أكبر بكثير، مما يتخيلها البعض ولدي ديون قليلة جدا", نفى ترامب بقوله هذا أي تكهنات حول وجود أعمال له في روسيا, مؤكدا بذلك أنه عمل على بناء ثروته بذاته, معتمدا على ذكائه فقط, وأضاف أنه سلم ثروته لأبنائه, للفصل بين حسابات أمريكا وحساباته الشخصية.