أعدمت السلطات الأمريكية زعيم عصابة إجرامية سابق يدعى ستانلي وليامز "بالحقنة القاتلة" بعد 24 عاما من إدانته بقتل أربعة أشخاص. و و قال موقع ال سي إن إن المئات من الرافضين لعقوبة الإعدام ومن أنصاره قبالة سجن سان كوينتن، شمالي سان فرانسيسكو، تجمعوا حيث أعلن إعدامه بعد 35 دقيقة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي (0835 بتوقيت جرينتش). وقد نفى وليامز ارتكابه جرائم القتل، وشن وهو في السجن حملة مناهضة لعنف العصابات. وقد رفض حاكم ولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارتسنيجر، قبول طلب بعدم إعدام وليامز. وقال الصحفيون الذين شهدوا عملية الإعدام إن الجو في غرفة الإعدام كان كئيبا. وأضافوا أن وليامز تبادل النظرات مليا مع أنصاره قبل موته. ونقلت ريتا كوزبي، من شبكة MSNBC الإخبارية الأمريكية، عن أنصار وليامز قولهم بعد إعلان إعدامه: "لقد قتلت ولاية كاليفورنيا رجلا بريئا". كما شهد عملية الإعدام أفراد عائلة ألبرت أوينز، أحد ضحايا وليامز. وأضافت كوزبي إنهم، وبالأخص لورا أوينز زوجة والده، بدوا في حالة نفسية غاية في السوء. وقال مسؤولو السجن إنه قبل إعدام وليامز، وبينما كان يجلس في غرفة الانتظار، رفض تناول آخر وجبة طعام له كما رفض لقاء رجل دين، واختار بدلا من ذلك شرب اللبن وقراءة خطابات أرسلها مؤيدون له. وأفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس أنه التقى أيضا بعدد من أصدقائه لم تذكر أسماؤهم. ووصف أحد مسؤولي السجن ويليامز البالغ من العمر 51 عاما بأنه كان "هادئا ومتأملا". وكان ويليامز، أحد مؤسسي أكثر العصابات دموية في العالم، في لوس أنجليس عام 1971 والتي حملت اسم كريبس. وتحركت حملة قوية لقيت مساندة من بعض المشاهير لإنقاذ حياته، بحجة أنه قضى أكثر من عقدين يتبنى نهجا سلميا.