أعلنت الأجهزة الأمنية، بالإسكندرية عن حالة الاستنفار الأمني القصوى لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد. جاء هذا بعد ما تم إلغاء الإجازات للضباط والأفراد، بعد رفع الحالة إلى الدرجة "ج" التى تستلزم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، علما بأن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، عقد مؤخرا اجتماعاً مع عدد من مساعديه، من الأمن الوطنى، والأمن العام، والأمن المركزى، ومديرى الأمن لوضع خطة تأمين الاحتفالات وتنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثّفة. وشملت خطة تأمين كنائس الإسكندرية تأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية، ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير التأمينية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. هذا مع رفع درجة حماية المنشآت الحيوية والكنائس، والعمل على توسيع دائرة الاشتباه والتعامل الفوري مع مختلف المواقف الأمنية، ومواجهة محاولات الخروج على القانون، وضمان عدم حدوث ما يُعكر صفوهم. كما تتضمن عملية التأمين قيام خبراء المفرقعات بالتمشيط الدوري لمحيط جميع الكنائس على مستوى المحافظة بشكل دوري ووضع بوابات الكشف عن المعادن على مداخل جميع الكنائس، لضمان التفتيش الدقيق لجميع مرتادى الكنائس، بالإضافة إلى نشر أفراد الشرطة النسائية لتفتيش النساء ونشر أفراد شرطة نظاميين وسريين مسلحين، بالطرق المؤدية إلى الكنائس، وتسيير وحدات التدخل السريع، لمتابعة الحالة الأمنية طوال ال24 ساعة، للتدخّل الفورى والحاسم وقت الطوارئ، فضلاً عن وضع الصدّادات الحديدية بمحيط 200 متر من كل كنيسة كحرم آمن لها، ومنع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية تماماً بمحيطه، مع تأكيد فاعلية كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب وأسوار الكنائس. كما تشمل عملية التأمين، المراكز التجارية الشهيرة والملاهى ودور السينما والمسارح، التى تشهد زحاماً خلال الاحتفالات، حيث سيتم الدفع بدوريات أمنية مسلحة ومدرعات وسيارات الانتشار السريع بجميع المحاور المرورية المحيطة بها لتأمينها بشكل كامل.