كشفت بسنت فهمي الخبيرة المالية،عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب،أن هناك معارك دارت في الكواليس، رفضة الكشف عن أطرافها، حول قرار تعويم الجنية من عدمه مشيرة إلى أن الرؤية الاقتصادية انتصرت في النهاية بتنفيذ قرار التعويم وذلك على حد رؤيتها. وأشار الخبيرة المالية إلى أن قرار التعويم يعتبر أحد أفضل القرارات التي اتخذها محافظ البنك المركزي،منذ توليه المنصب خلفًا للمحافظ السابق هشام رامز وذلك بحسب "الوطن". وانتقدت عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب،قيامي محافظي البنك المركزي السابقين فاروق العقدة،وهشام رامز بدعم الجنيه أمام الدولار من يناير 2011،وما سمته بإهدار الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، في دعم الجنيه. وقرر البنك المركزي، في 3 نوفمبر الماضي، تعويم الجنيه أي ترك سعره يتحدد بناء على عوامل العرض والطلب، بعد وصول الفارق بين السعر الرسمي لصرف الجنيه وبين سعره في السوق السوداء إلى 100%. وقرر البنك إطلاق حرية البنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي وذلك من خلال آلية الإنتربنك. وفي بيان للبنك قال المركزي إنه “قرر اتخاذ عدة إجراءات لتصحيح ساسة تداول النقد الاجنبي من خلال تحرر أسعار الصرف لإعطاء مرونة للبنوك العاملة في مصر لتسعر شراء وبيع النقد الأجنبي بهدف استعادة تداوله داخل القنوات الشرعة وانهاء تماما السوق الموازة للنقد الأجنبي”.