"جعيص" ينعى رئيس جامعة أسيوط الأسبق

نعى الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بخالص الحزن والأسى الدكتور محمد رأفت محمود رئيس الجامعة الأسبق والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية والذى توفى أمس أثر أزمة صحية عن عمر يناهز 73 عاماً.
وقد شدد الدكتور جعيص، على أن وفاة الدكتور محمد رأفت هو مصاب أليم وخسارة فادحة لقيادة متميزة ليس داخل جامعة أسيوط فقط ولكن على صعيد الجامعات المصرية و العربية بأسرها، مؤكداً أن جامعة أسيوط سوف تظل تفخر بالسيرة العطرة لأبنها البار وعطاء عالمها الجليل وسوف يظل تاريخ الجامعة يسطر بأحرف من نور إنجازات الفقيد خلال فترة رئاسته للجامعة وبصماته الواضحة فى مسيرة تقدم الجامعة ورفعتها.

وقد تقدم رئيس جامعة أسيوط بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وإلى أسرة الجامعة وكافة الجامعات المصرية واتحاد الجامعات العربية وأمانته العامة فى وفاة المغفور له، سائلاً المولى عز وجل أن يحتسب ما قدمه من علم وعمل صالح فى ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه وأحبائه الصبر والسلوان.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الفقيد أستاذاً متفرغاً للكيمياء بكلية العلوم وشغل عدد من المناصب القيادية المرموقة حيث تولى عمادة كلية العلوم فى الفترة من أكتوبر 1990 إلى يناير 1995، ثم تم تعيينه أول رئيس لجامعة جنوب الوادى عام ، ثم 1995أعقبها رئاسته لجامعة أسيوط والتى امتدت لنحو ثمانية سنوات وذلك من يناير 1996 وحتى يوليو 2004 ، ثم محافظاً للفيوم حتى يناير 2006 ،كما تولى رئاسة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأخيراً أميناً مساعداً لاتحاد الجامعات العربية حتى وفاته.
أسيوط

أسيوط

رئيس جامعة، نعي، أسيوط، أزمة، صحية، محمد رأفت
"جعيص" ينعى رئيس جامعة أسيوط الأسبق
حسين عثمان
نعى الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بخالص الحزن والأسى الدكتور محمد رأفت محمود رئيس الجامعة الأسبق والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية والذى توفى أمس أثر أزمة صحية عن عمر يناهز 73 عاماً.
وقد شدد الدكتور جعيص، على أن وفاة الدكتور محمد رأفت هو مصاب أليم وخسارة فادحة لقيادة متميزة ليس داخل جامعة أسيوط فقط ولكن على صعيد الجامعات المصرية و العربية بأسرها، مؤكداً أن جامعة أسيوط سوف تظل تفخر بالسيرة العطرة لأبنها البار وعطاء عالمها الجليل وسوف يظل تاريخ الجامعة يسطر بأحرف من نور إنجازات الفقيد خلال فترة رئاسته للجامعة وبصماته الواضحة فى مسيرة تقدم الجامعة ورفعتها.

وقد تقدم رئيس جامعة أسيوط بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وإلى أسرة الجامعة وكافة الجامعات المصرية واتحاد الجامعات العربية وأمانته العامة فى وفاة المغفور له، سائلاً المولى عز وجل أن يحتسب ما قدمه من علم وعمل صالح فى ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه وأحبائه الصبر والسلوان.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الفقيد أستاذاً متفرغاً للكيمياء بكلية العلوم وشغل عدد من المناصب القيادية المرموقة حيث تولى عمادة كلية العلوم فى الفترة من أكتوبر 1990 إلى يناير 1995، ثم تم تعيينه أول رئيس لجامعة جنوب الوادى عام ، ثم 1995أعقبها رئاسته لجامعة أسيوط والتى امتدت لنحو ثمانية سنوات وذلك من يناير 1996 وحتى يوليو 2004 ، ثم محافظاً للفيوم حتى يناير 2006 ،كما تولى رئاسة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأخيراً أميناً مساعداً لاتحاد الجامعات العربية حتى وفاته.