قال الكاتب الصحفي، سليمان الحكيم، إن محاولة إلقاء التهم على المعارضين من قبل أنصار النظام وحراسه ما هى إلا "افتراءات"، منتقدًا دعوة أنصار النظام بالحفاظ على استقرار دولة ظالمة، استبدادية، تجنح نحو الظلم وعدم الإنصاف، وتميل لحساب طبقة غنية على حساب طبقات أكثر فقرًا، وهو ما يجعل الاستقرار الذي يدافعون عن استمراره وعدم زعزعته، استقرارًا للظلم على حساب العدل. وأشار الحكيم، في مقاله ل"مصر العربية"، إلى أن الدولة التي تعادى الحريات وتعتمد أساليب القمع والكبت، والدولة التي تصدر القوانين لتزيد الأقوياء قوة والضعفاء ضعفًا، والدولة التي تسخر كل إمكاناتها لحساب طبقة على حساب غيرها فتتلاعب بالقرارات والقوانين لإرضائها، هي دولة تنحاز للفساد والفاسدين. وتساءل الحكيم، هل يمكن مع وجود كل تلك السياسات والمواقف السالبة التي تتبناها مثل هذه الدولة أن تجد من يساعدها على الاستقرار وعدم زعزعته، غير المنافقين وأصحاب المصالح، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة نفسها هو الزعزعة والهدم ولا تحتاج لمن يزعزع استقرارها ويهز أركانها.