قررت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل نظر الطعون على أحكام أسترداد الدولة لشركات عمر أفندي وطنطا للكتان وغزل شبين والنصر للمراجل البخارية والنيل لحليج الأقطان ، وبطلان خصخصتها وفسخ عقود بيعها لجلسة 2 أبريل المقبل . شهدت جلسة أمس احداث ساخنه بحضور عدد كبير من عمال الشركات وطالب وائل حمدي محاميهم برد هيئة المحكمة وأنسحب من الدفاع أعترضا على هيئة المحكمة والتي أحيلت لها جميع الطعون بعدما كانت تنظر أمام الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد الفتاح أبو الليل، نائب رئيس مجلس الدولة، وأكد وائل حمدي أن الدائرة الأولى ليست مختصة بنظر مثل هذه الطعون وإنما هي من أختصاص الدائرة الثالثة مطالبا بإعادة جميع الطعون لنظرها أمام الثالثة، وردد العمال هتافات ضد سامح عاشور نقيب المحامين الذي حضر للدفاع عن إحدى الشركات كانت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري قد اصدرت أحكامها بإسترداد الدولة لشركات عمر أفندي وغزل شبين وطنطا للكتان والنصر للمراجل البخارية والنيل لحليج الأقطان وإعادة العاملين بالشركات إلى الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد وتحمل المشترين لهذه الشركات كافة الديون والرهون عليها وإعادتها للدولة مطهرة من كل هذه الديون، وقامت الحكومة والشركات القابضة والمشترين بالطعن على هذه الأحكام أمام المحكمة الإدارية العليا وبعد نظر هذه الطعون أمام الدائرة الثالثة صدر قرارا من مجلس الدولة بإحالتها إلى الدائرة الأولى التي يترأسها المستشار مجدي العجاتي لنظرها بجلسة اليوم . كانت هيئة مفوضى الدولة قد أوصت المحكمة الإدارية العليا بإصدار حكم نهائى باسترداد الدولة لجميع فروع عمر أفندى ورفض الطعون المقامة من شركة أنوال السعودية التى يمتلكها رجل الأعمال جميل القنبيط على الحكم الصادر من محكمة أول درجة بفسخ بطلان عقد بيع الشركة. فيما تعرض سامح عاشور نقيب المحامين الى الاعتداء من قبل العمال المتواجدين اثناء نظر جلسة اليوم واصفين "سامح عاشور " بفريد الديب محامى الرئيس المخلوع والذى يدافع عن الباطل وهو يعلم ان مبارك يديه ملوثه بدماء الشهداء واصفين قرار سامح عاشور بالعار لانه قبل الدفاع عن المستثمر السعودى والذى حصل على الشركه فى ظل خصخصة النظام السابق والذى كان يبيع كل شىء ووقف حاجزا امام حقوق الفقراء والبسطاء . وقال عبد النبى فرج احد العمال أن الحكومة تعلم ان شركة المراجل البخاريه التى تم خخصتها فى ظل النظام السابق تعتبر الشركة الوحيدة فى الشرق الاوسط والتى تعمل فى هذا المجال وان هناك بعض رجال الاعمال امثال ناصف ساويرس يريد ان يستأسد على الصناعه الوطنية حيث ان المنافس الوحيد لشركاته الموجوده فى اسرائيل هذه الشركه .