هل تريد أجر صيام وقيام مئات السنوات في دقائق معدودات؟ اذن استمع إلى أعظم حديث صحيح في فضائل الأعمال فأحاديث فضائل الأعمال كثيرة ولكن معظمها لا تثبت صحته ونسبته للنبي صلى الله عليه وسلم, أما هذا الحديث فهو أعظم حديث صحيح أجرا في فضائل الأعمال يقول أهل العلم عن هذا الحديث : لا نعلم حديثا صحيحا للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر ثواباً من هذا الحديث وقال الإمام الترمذي ( لم نسمع في الشريعة حديثاً صحيحاً مشتملاً على مثل هذا الثواب ) وقال ابن حجر الهيثمي في (تحفة المحتاج): قيل ليس في السنة في خبر صحيح أكثر من هذا الثواب فليتنبه له عن أوس بن أوس الثقفي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” من غسّل يوم الجمعة واغتسل ، وبكّر وابتكر ، ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يُلغِ ، كان له بكل خطوة ، عمل سنة أجر صيامها وقيامها “ رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه العلامة الألباني هل ركزت في هذا الحديث جيداً ؟ كل خطوة في طريقك للمسجد لأدائك لصلاة الجمعة تعادل أجر سنة صيامها وقيامها خطوة واحدة تساوي : ( صيام وقيام 365 يوم !! )* هل تتخيل أجر سنة كاملة صيام نهارها وقيام ليلها فقط بكل خطوة تخطوها في طريقك للمسجد ؟ فإذا كان بينك وبين المسجد 100 خطوة فكأنما صُمت وقُمت (100) سنة وان زدت زاد الفضل !! كل هذا الفضل ( بخمسة شروط فقط وهي ) 1- الاغتسال 2- الذهاب مبكراً للمسجد 3- المشي إلى المسجد 4- الاقتراب من الخطيب 5- الاستماع والإنصات للخطيب وهذا من فضل الله علينا أن جعل هذه العبادة اليسيرة الأداء لها هذا الأجر العظيم جدا وجعلها متكررة كل أسبوع ليدركها كل مسلم ولو مرة في حياته أخي المسلم احفظ هذا الحديث واعمل به فإن فاتك هذا الفضل في جمع سابقة فلتدركها في الجمع القادمة حتى تلقى الله , وأنشر هذا الحديث وذكر به الناس كل يوم و ليلة جمعة وستكسب أجر كل من عمل به فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله وأنت أيضا أختي المسلمة لن تحرمي من هذا الفضل , أخبري أباك وأخاك وزوجك وابنك وانشريه على الناس واخبريهم بهذا الفضل وحثيهم عليهم وذكريهم به كل جمعة فلك مثل اجر كل من ذكرتيهم به , فالدال على الخير كفاعله